‘‘جهاد عبَّاس‘‘ التمديد للرئيس ‘‘هادي‘‘ فرصة لعدم العودة مربَّع التَّأزم

قالت سيِّدة الأعمال الجنوبيَّة جهاد عبَّاس في تصريحٍ لها :" إنَّ الحوار يُعدُّ من أعلى القيم الرَّاقية التي تُؤخذ به الحقوق من دون اللِّجوءِ إلى الخيارات المُكلِّفة والغير مضمونة ، واليوم ها هم الجنوبيُّون على مرمى حجرٍ من تحقيق نصرٍ عجز البعض عن سلوكه ، وذلك عندما توجَّه فريقٌ من الجنوبيين صوب مؤتمر الحوار" .

وأضافت :" إنَّهم قد يُّحقِّقون نصراً سياسيَّاً فذَّاً وباقلِّ الخسائر المُمكنة ، حيث أنَّ القضيَّة اليوم قد انتُشِلت من ذلك الرُّكود الذي أُوقِعَت فيه بسبب عدم سلوك خطوطٍ مختلفةٍ للمطالبة بها .

كما وأكَّدت :" على أنَّ القضيَّة الجنوبيَّة اليوم تشهد زخماً غير مسبوقٍ على الإطلاق ، حيث تمَّ تعريفها للرَّأي العام الإقليمي والدُّولي كمدخلٍ أساسٍ ؛ لحلحلة كلِّ المشاكل بعدها بما يُرضي طموحات وتطلُّعات الجنوبيِّين" .

وأردفت :" إنَّ العالم اليوم أضحى يستمعُ للغة العقل أكثر من استماعه للغة الحرب والبارود ، واليوم فقط تنتصر المطالب الحقَّة التي تستمِدُّ قرائنها من أحقِّيَّتها ؛ وانتصارها بمن يتحدَّثُ لها وعنها" .

واختتمت سيِّدة الأعمال الجنوبيَّة جهاد عبَّاس تصريحها بالقول :" إنَّ الوضع في هذه اللَّحظات وضعٌ حرجٌ للغاية ، ففيه تتسارع ضربات المخرِّبين من كلِّ جانب ، وإن لم يتنتبَّه البعضُ إلى ما يدور خلف الكواليس ، فسوف تفوتُه الفُرصَة ، والفرصة مواتيةٌ اليوم للتَّمديد لهادي ، وأن يستمرَّ بما كان قد بدأه ، وهُنا ستكون الانعطافة الحقيقيَّة للتَّطور المنشود ، لإكمال مشروع نماء القضيَّة ، وإلا فالبديل هو العودة إلى المربَّع الأوَّل ، مربَّع التَّأزم الذي لن يُفضي إلى شيء .