الصورة من أرشيف شبوة برس
*- شبوة برس – د حسين لقور بن عيدان
ليس من الخطأ أن يختلف الجنوبيون في أدوات النضال أو طرق الوصول إلى الاستقلال، فلكلٍّ اجتهاده، ما دام الهدف واحدًا.
لكن ما لا يُغتفر هو أن يتاجر بعضهم بالقضية، يعتلي موجتها حتى إذا ظفر بمنصب أو مصلحة، ركلها، وعاد يغني بنغمة الشطر الجنوبي والشطر الشمالي والوحدة، بل ووقف في خندق واحد مع خصوم الجنوب وأعداء قضيته.
هذا الصنف كثر، وما أكثر من لبسوا ثوب القضية ليستروا به نوايا الارتزاق، فلما نالوا ما يريدون، خلعوه، ولبسوا عباءة "اليمننة من جديد، ثم صاروا يطعنون الجنوب بخنجر الوطنية الزائفة.