للأسف لم تطل فرحة المواطن بنزول صرف العملة .. الأسعار لم تنزل ودكاكين الصرافة تمتنع عن صرف السعودي والدولار !! والمواطن ((واحل)) بين كذب مكتب الصناعة والتجارة وجشع تجار العملة والمواد الغذائية.
اليوم هذا الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 الساعة 9.5 صباحاً كنت في عتق ومررت على معظم محلات الصرافة ورفضوا يصرفوا السعودي !! وتعليمات البنك المركزي ونشراته (شلتها الرياح)!! .
المواطن اليوم تأكد أن الجميع يكذبون عليه " حكومة وبنك وسلطة ومكاتب صناعة وتجارة " وان هذا النزول قرار سياسي وليس إقتصادي !! نعم أنا كمواطن فرحت لنزول الصرف وكنت أظن أن بعد النزول ستقوم ماتسمى الدولة بتشكيل جهاز رقابي شديد على الأسواق وفرض سعر المواد موازي لنزول الصرف ... لكن للأسف كل ماحصل أنهم اتخذوا قرار سياسي بنزول الصرف لإمتصاص غضب الشارع عندما بدأت بذوره في المكلا وتريم وزعزعت أركان عروشهم ورفعت شعارات اخافتهم .
ماذا ينتظرون من شعب جوعوه واهانوه وسلبوا ممتلكاته ونهبوا ثرواته ؟؟
على الشعب العودة إلى الشارع والتصعيد من جديد لإجتثاث هوامير الفساد وفرض استقرار الأسواق ولو بالقوة فالموت وانت تدافع عن كرامتك اهون من الموت جوعاً تنتظره على يد فاسد .. مالم يتحرك الشعب فإن القادم أسوأ وأن الريال سينهار مرة أخرى إلى قعر الهاوية ولن تستطيع انتشاله حتى أمريكا واقتصادها.