الأستاذ علي سيف حسن: مؤتمر الحوار اكتشف الفريضة الغائبة والصفقات لاعيب فيها

2013-09-26 15:43
الأستاذ علي سيف حسن: مؤتمر الحوار اكتشف الفريضة الغائبة والصفقات لاعيب فيها
شبوة برس - متابعات صنعاء

 قال المحلل السياسي  ورئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن إن مؤتمر الحوار الوطني، اكتشف الفريضة الغائبة التي كان من المفترض أن تكون حاضرة قبل الحوار الوطني، وهي المفاوضات السياسية.

 

وأوضح سيف في تصريح خاص لـ «الخبر» أن ما يحصل من مفاوضات ومشاورات بين القوى السياسية، كان يجب أن يكون تمهيدا للحوار الوطني وليس في خاتمته.

 

وأكد  أنه تم تأجيل النقاط العشرين التي كانت مدخلات وعوامل تهيئة للحوار الوطني، وأصبحت الآن كأنها مخرجات للحوار، مشيرا إلى أنه تم تأجيل المشاورات والمفاوضات أيضا إلى آخر الحوار.

 

واعتبر سيف أن المشاورات والمفاوضات والصفقات التي تحدث أمرا طبيعيا، ففي كل الحوارات السياسية يكون هناك مفاوضات.

 

وأشار إلى أن هناك قضايا صراع بين الأطراف السياسية تخصها مباشرة، كان من المفترض التوافق عليها قبل الحوار، أي تتفق تلك القوى حول النية في تجاوز الصراع والاتفاق على الدخول في حوار لغاية محددة”.

 

وتابع حديثه : «لكن المؤسف أنهم لم يتفقوا مسبقا عن الغاية من الحوار» ، منوها بأن هناك غايتين، أحدهما حددتها المبادرة الخليجية أي الحوار تحت سقف الوحدة، وغاية أخرى تم الإعلان عنها مراضاة للحراك الجنوبي من أجل المشاركة في الحوار، أن يكون الحوار تحت سقف مفتوح.

 

ولفت إلى أن التناقضات التي دخلت الأطراف فيه، خلق توقعات مختلفة، حيث كان الأفضل أن تحسم هذه القضية من قبل لجنة تواصل أو من قبل اللجنة الفنية، لكن هذا لم يحصل، والآن عادوا إلى ما كان ينبغي أن يحدث”.

 

وفي رده على سؤال، هل يعتبر هذا اختصارا للحوار الوطني، أكد علي سيف، بأن هذا لا يعد اختصارا، لكن هذه أسس، هناك قضايا بين الأطراف المتصارعة مباشرة، يجب أن يتم تسويتها لكي يستطيع الآخرين الحوار حول كيفية الوصول إلى غاية محددة.