الحوثيون يهددون السعودية ويطالبون بتسوية تُقصي الشرعية

شبوة برس – خاص

لوّحت مليشيا أنصار الله "الحوثيون" باستئناف الهجمات ضد المملكة العربية السعودية، في وقت تطالب فيه بتسوية سياسية تستبعد مجلس القيادة الرئاسي ومكونات الشرعية من أي تفاهمات مقبلة.

ونقلت وسائل إعلام في صنعاء عن القائم بأعمال رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، محمد مفتاح، قوله: "نقول لمن يتخذ الإجراءات للتضييق على شعبنا في معيشته، معادلة البنك بالبنك والمطار بالمطار والميناء بالميناء لم تسقط"، في إشارة تهديد مباشرة إلى نية الجماعة استئناف التصعيد.

وجاءت التصريحات بالتزامن مع ما وصفه مفتاح بـ"تحركات أمريكية لدفع التحالف العربي نحو التصعيد"، فيما جدّدت الجماعة مطالبتها الرياض بتنفيذ خارطة الطريق التي توصل الطرفان إليها بوساطة عمانية، مهددة برد عسكري واسع إذا لم تُلبَّ مطالبها.

وفي السياق نفسه، قال القيادي الحوثي علي العماد في مقابلة تلفزيونية إن "المعركة المقبلة لن تكون كما سبق"، مؤكداً أن الجماعة لا ترغب في الحرب لكنها "لن تقبل بالاستسلام"، على حد تعبيره.

كما أوضح العماد أن خارطة الطريق التي طرحتها الجماعة تتضمن ثلاث نقاط رئيسية، من بينها اتفاق عسكري مباشر مع السعودية، وتسوية سياسية تُقصي مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مشددًا على أن "المجلس لا يمثل أي قيمة في أي تفاهمات سياسية قادمة".

واعترف القيادي الحوثي بوجود ضغوط اقتصادية على الجماعة، لافتًا إلى أن ميناء الحديدة تعرّض للقصف ومطار صنعاء ما يزال مغلقًا أمام الرحلات.