الرئيس علي ناصر: يبعث برقية عزاء ومواساة للسيد عبدالملك الحوثي ومجلسه السياسي ولأسرة الشهيد أحمد شرف الدين

2014-01-23 14:54
الرئيس علي ناصر: يبعث برقية عزاء ومواساة للسيد عبدالملك الحوثي ومجلسه السياسي ولأسرة الشهيد أحمد شرف الدين
شبوه برس - القاهرة / خاص:

 

بعث الرئيس علي ناصر محمد برقية عزاء ومواساة لسيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله   ولأعضاء المجلس السياسي لأنصار الله ولأسرة الشهيد دكتور أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني عن أنصار الله وممثلهم في لجنة الـ 18الخاصة بموضوع الضمانات والشخصية العلمية والوطنية البارزة رحمه الله نصها كاملاً:

 

الأخ  السيد عبدالملك الحوثي                                 المحترم

الأخوة  أعضاء المجلس السياسي لأنصار الله            المحترمون

الاخوة اشقاء واسرة الفقيد                                     الكرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ، تلقيت خبر أغتيال فقيدنا  الدكتور أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني عن أنصار الله وممثلهم  في لجنة الـ 18الخاصة بموضوع الضمانات والشخصية العلمية والوطنية البارزة رحمه الله،

 

وبهذا الصدد نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لكم ، ونثمن المواقف النبيلة والشجاعة للفقيد رحمة الله عليه  وجميع أعضاء مكون أنصار الله في مؤتمر  الحوارفي رفض الظلم ومقاومة الأنقلاب علي الآرادة الشعبيه والنضال لبناء الدولة المدنية المنشودة ، وهي مواقف مشهودة لا يمكن نكرانها .

 

كما  نثمن مواقف جماعة أنصار الله من القضية الجنوبية العادلة والحراك الجنوبي  وهي مواقف متوازنة تعبر عن تأييد الحراك الجنوبي السلمي كثورة تحررية سلمية ، تحترم إرادة الجنوبيين في تقرير مصيرهم من واقع عدالة القضية الجنوبية والشعور بالمظلومية المشتركة .

 

نعبر عن أسفنا لهذه الجريمة التي تتزامن مع جرائم أخرى ترتكب في الجنوب  وندعو إلى ضرورة تقصي الحقائق وإجراء التحقيقات اللازمة ومحاسبة من يقفون وراء هذه المحاولات  البائسة، وما قبلها وما ربما سيقع بعدها في ظل الانفلات الأمني الحاصل والذي تتحدث عنه الصحافة والمؤسسات السياسية اليمنية والإقليمية والدولية.... .

 

و بهذا الوقت وبعد كل ما جرى في وطننا من مآسي وانكسارات وانتصارات نجددعوتنا لجميع القوى السياسية في الشمال وأيضاً في الجنوب للعمل باتجاه مصالحة وطنية ترسخ مبداء التوافق والتعايش , و الوقوف صفاً واحداً في مجابهة كل ممارسات الإرهاب والعنف والأستقواء أيا يكن شكله ومصدره لتحقيق أمنيات الشعب  في بناء دولة مدنية خالية من العصبية والتشدد وأحترام أرادة شعبنا في الجنوب  .

 

وختاماً نجدد تعازينا ومواساتنا ، ونسأل الله أن يتقبل جميع الشهداء في أعلى العليين ، وأن يمن على هذا الوطن المنكوب بطوق النجاة وتجنيبه المصير المجهول, والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين ....

 

أخـــوكـــم عــلي نــاصــر مــحــمــد