برأ القضاء الفرنسي اليوم لاعبي كرة القدم فرانك ريبيري وكريم بنزيمة من تهمة ممارسة الدعارة مع قاصر، المتعلقة بالعاهرة ذات الأصول المغربية زاهية زهار.
وأمرت المحكمة التأديبية بباريس بتبرأة ساحة ريبيري وبنزيمة، نجمي بايرن ميونخ الألماني وريال مدريد الإسباني، بجانب صهر اللاعب الأول، فيما أمرت بحبس مسئولي الملهى الليلي "زمان كافيه" بتهمة تسهيل الدعارة.
تفجرت الواقعة التي هزت الوسط الكروي عام 2009 قبل فترة وجيزة على انطلاق مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، وكشفت التحقيقات بأن اللاعبين لم يكونا على علم بأن زاهية فتاة قاصر.
واعترف ريبيري بأنه مارس الجنس مع زاهية لكنه لم يعرف أن عمرها يقل عن 18 عاما، فيما نفى بنزيمة كافة الاتهامات الموجهة اليه.
ولم يحضر أي من اللاعبين جلسة النطق بالحكم، كما لم تحضر زاهية التي تحولت الى شخصية معروفة إعلاميا بمشاركتها في عروض أزياء للملابس الداخلية وتصميمها ايضا.
وينص القانون الفرنسي على عقوبة السجن بحد أقصى لمدة ثلاث سنوات والغرامة المالية بقيمة 45 ألف يورو على من يمارس الدعارة مع طرف آخر يقل عمره عن 18 عاما.