‘‘ الاصنج‘‘ يرحب بقرار مجلس الأمن ويؤكد طي صفحة المخلوع ‘‘صالح‘‘ يمثل مطلباً أساسياً لضمان التغيير السلمي

2014-02-27 13:37
‘‘ الاصنج‘‘ يرحب بقرار مجلس الأمن ويؤكد طي صفحة المخلوع ‘‘صالح‘‘ يمثل مطلباً أساسياً لضمان التغيير السلمي
شبوة برس- القاهرة - خاص فراس اليافعي

 

رحب السياسي المعروف الأستاذ عبدالله الأصنج، وزير خارجية اليمن الاسبق ، رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 بشأن عملية الانتقال السياسي في اليمن ومعاقبة المعرقلين لإجراءتها، وأعتبر أن الإجماع الدولي في التصويت على ذلك النحو بمثابة إستجابه طبيعيه ومتوقعه لإراده شعبيه ملحه على أرض الواقع ودعامه أساسيه لجهود الرئيس هادي في مواجهة أدعياء الحق الأبدي في احتكار السلطه والإحتفاظ بها بأيدي أنصار النظام السابق وحلفاءه.

 

وأضاف الأستاذ "الأصنج": أن طي صفحة المخلوع علي صالح كما نص عليه قرار المجلس الأممي (وبصوت واحد) قد أكد ما أوضحناه مراراً بأنه يمثل مطلباً أساسياً وضروروه لا مناص منها لضمان التغيير السلمي المنشود ومرتكزاً حيوياً لمعالجة القضايا الوطنيه الهامه وفي مقدمتها القضيه الجنوبيه.

 

وأشاد  الأستاذ "الأصنح " : الى تضمين القرار نصاً يدعم الجهود الوطنيه بإسترداد الأموال المنهوبه مؤكداً في الوقت نفسه أن معاناة الشعب الشديده طيلة فترة حكم النظام السابق والتدهور المتلاحق لمستوى معيشته لم يكن الا نتاجاً طبيعياً لفساد السلطه وعمليات النهب الممنهج للثرواث أعتمدها المخلوع وأركان حكمه كسلوك دونما رادع أو وازع من ضمير، وأكد أن تلك الأموال في حال إستعادتها كافية لمواجهة أعباء المرحله الإنتقاليه القادمه والمشاريع الرئيسيه والحيويه للنهوض بالدوله.

 

وحول مايتردد من إنتهاك القرار الأممي للسياده الوطنيه، أوضح الأستاذ "الأصنج" : أن لامعنى للسيادة دون حق الإنسان بالعيش الكريم على أرضه ورفع المهانه عنه في وطنه، مستدركاً أن الأجدر بهولاء الواهمين بإعادة عجلة التاريخ للوراء أو المتباكين اليوم، استيعاب التحذيرات الدولية جيدا والتنبه الى التحديات الحقيقيه التي تواجه الوطن والإلتحام بالجماهير والقياده للمرحله والإسهام معا في حل كافة المشاكل وتخطي المعوقات ما ظهر منها وما بطن.