أكد بيان صالد عن حلف قبائل حضرموت حمل الرقم (35) أن تفجير أنبوب النفط وقع بالقرب من نقطة مراقبة عسكرية تابعة لقوة حماية الشركات .
وكان موقع " شبوه برس" قد نشر مساء السبت 7 مارس خبر التفجير لحظة وقوعه وأكد أن من قام بهذا العمل التخريبي يهدف الى الى الأساءة الى حلف قبائل حضرموت وأن من يقف خلفه هي القوى العسكرية المتنفذه والناهبة لثروات حضرموت ( يمكن الاطلاع على ذلك على الرابط التالي : أضغـــط هنـــا ) .
بيان (رقم 35) : تفجير أنبوب النفط وقع بالقرب من نقطة مراقبة عسكرية تابعة لقوة حماية الشركات
لخلط الأوراق في حضرموت والتأثير على مواقف حلف قبائل حضرموت أقدمت قوى الفيد والنهب ومافيا النفط على تفجير أنبوب النفط في منطقة الغلاغيل –عبول بمديرية غيل بن يمين مساء أمس الجمعة 7/3/2014م وقد وقع التفجير بالقرب من نقطة مراقبة عسكرية تابعة لقوة حماية الشركات على خط الأنبوب مما يثير الكثير من علامات الإستفهام حول ما قد تقدم عليه هذه القوى المتنفذة لأغلاق أبواب أي تسويات أو حلول قادمة لقضايا ومطالب حضرموت المشروعة التي أمر بتنفيذها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي .
وإن هذه القوى الباسطة على ثروات حضرموت هي المستفيدة من إفشال أي حلول من شأنها تحقيق مطالب أبناء حضرموت ، وهي قطعا تريد إلصاق تهمة تفجير الأنبوب لحلف قبائل حضرموت في الوقت الذي لن يقدم الحلف على مثل هذه لأعمال التي هي قطعا تمرر عليه تحقيق قضاياه العادلة وتثير الشكوك في مصداقيته أمام أي جهات خارجية ومحلية وخاصة أبناء حضرموت الذين يكنون له كل الاحترام والتأييد المطلق .
وفي تطور خطير أقدمت هذه القوى صباح هذا اليوم في مدينة الشحر على محاولة خطف نجل أحد القيادات الأمنية لحلف قبائل حضرموت البالغ من العمر 17 عاماً وإطلاق النار فوقه ومطاردته وهو على دراجته النارية وقد تمكن من الفرار بحول الله وقدرته ويعتبر هذا الحادث لإرهاب قيادات الحلف وإثنائها عن القيام بدورها وهو يأتي ضمن النهج الإرهابي الذي يمارس ضد أبناء حضرموت .
صادر عن /
حلف قبائل حضرموت
8/3/2014م