كشفت مصادر رئاسية وثيقة الاطلاع عن توجيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستدعاء قائد قوات ماكانت تعرف بـ"الحرس الجمهوري" والتحقيق معه في اختفاء أكثر من 40 مليون رصاصة بمختلف أنواعها وأكثر من 130 ألف قطعة سلاح بمختلف أنواع الرشاشات، من مخازن وعهد قوات الحرس الجمهوري سابقا التي كانت بقيادة نجل الرئيس اليمني السابق وسفير اليمن في الامارات أحمد علي عبدالله صالح.
وأكدت المصادر لـ"مراقبون برس" أن المحكمة العسكرية ستتقدم ببلاغ قضائي رسمي الى نجل صالح، خلال اليومين المقبلين بعد استكمال جمع الأدلة، لمطالبته بالمثول أمامها والرد على الاتهامات "الموثقة بالأدلة الدامغة"، الموجة إليه،عن اختفاء تلك الكميات الكبيرة من الأسلحة والذخيرة، التي كانت بعهدته. وفق تعبير المصدر.
وأكدت ذات المصادر أن تلك الكميات من الأسلحة قد تم تخزينها في مخازن أسلحة خاصة بصالح في منطقة ريمة حميد بمنطقة سنحان شمال صنعاء والتي تعتبر مسقط رأس الرئيس اليمني السابق.
وتوقع المصدر أن يتم اقالة أحمد علي من منصبه الدبلوماسي كسفير لليمن في الامارات عقب خضوعه للمحاكمة العسكرية، كونه سيجرد قضائيا من منصبه خاصة وأن الحكم الذي سيصدر بحقه وفقا للتهم الموجهة اليه والأدلة الموثقة عليها، ستدينه بـ"الخيانة العسكرية" التي قد تصل الى تجريده من رتبه العسكرية وأي منصب حكومي له. وفق المصادر.