قال مصدر سياسي مطلع إن مسودة مبادرة يجري التشاور حولها بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة و سفراء الدول العشر وآخرون، تهدف إلى حل الأزمة الراهنة في اليمن.
و أفاد المصدرلـموقع " يمنات" اليمني أن المسودة قابلة للتعديل و الحذف و الإضافة، و عكف على إعدادها سفراء و شخصيات سياسية.
و أشار المصدر، أن المبادرة تتجاوز خياري عرض استقالة هادي على البرلمان و تشكيل مجلس رئاسي.
و كشف المصدر، أن المبادرة قائمة على تشكيل جمعية وطنية تمثل فيها مختلف الأطراف الموقعة على اتفاق السلم و الشراكة، على أن تكون مرجعية لأي خلافات قادمة، في حين يظل البرلمان الحالي كمؤسسة تشريعية بعيدة عن الخلافات السياسية.
و حسب المصدر، سيناط بالجمعية المشكلة بالمناصفة بين الشمال و الجنوب، اختيار رئيس للبلاد أو تعيين مجلس رئاسي لإدارة البلاد، و تحديد معالم الفترة الانتقالية و التهيئة لانتقال البلاد إلى مرحلة الشرعية الدستورية.
و ذكر المصدر، أن المسودة لا تزال في مرحلة التشاور، في حين يبذل سفراء عرب و أجانب لإقناع الأطراف السياسية بها و سماع ملاحظاتهم حولها.
و لفت إلى أن الجهود الدبلوماسية تنصب لإقناع الحوثيين و المؤتمر الشعبي بالتفاوض حولها.
و توقع المصدر أن يعلن عن المبادرة اليوم الأربعاء، في حال تم التوافق حولها، منوها إلى أن اتصالات مكثفة يجريها السفراء منذ صباح أمس الثلاثاء مع مختلف الأطراف.