عجيب أمر اليمن التي لا تحتكم الى مقاييس ومعايير علم السياسة والاقتصاد المتعارف عليها لدى الشعوب الأخرى .
هناك شيء خافي يقف خلف الريال اليمني وثبات سعره .
الأزمات الكبرى التي تعصف بالدول أول ما تظهر نتائجها على سعر صرف عملاتها هبوطا بالتأكيد .
سعر صرف الريال قبل استقالة الرئيس عبدربة منصور هادي مقابل مقايل سعر الريال السعودي المقياس الأساس لصرف العملة كان بـ "٥٧.٢٥" بعد استقالة عبدربة الريال السعودي ثبت سعره بـ "٥٦.٩٠"
أمر يحتاج لفك الطلاسم من أهل المهنة ( الطلاسم) وليس من أهل الاقتصاد لأن حساباتهم وفق علم الاقتصاد ستكون هبوطا كارثيا لصرف العملة .
**
من ناحية أخرى نفى مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني صحة الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية الالكترونية حول اعتزام البنك المركزي السعودي سحب الوديعة التي قدمتها المملكة العربية السعودية للبنك المركزي اليمني والبالغة مليار دولار .
وأكد وكيل البنك المركزي إبراهيم النهاري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ما تناولته بعض المواقع في هذا الشأن عار عن الصحة ومجرد إشاعات، موضحا أن اتفاقية الوديعة بين المركزي السعودي والمركزي اليمني اتفاقيه دولية، تتضمن مواعيد السداد على البنك المركزي اليمني بشكل دقيق ومزمن .
ودعا النهاري وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والتزام المهنية والمصداقية في كل ما تتناوله سيما الاخبار المتصلة بنشاط الاقتصاد الوطني ويكون لها انعكاسات سلبية عليه.