ليس أمام الأحزاب اليمنية إلا القبول بالإعلان الدستوري كأمر واقع

2015-02-08 06:50
ليس أمام الأحزاب اليمنية إلا القبول بالإعلان الدستوري كأمر واقع

أبو علي الحاكم في اجتماع اللجنة الأمنية

شبوة برس- خاص - صنعاء

 

قال صحفي يمني أنه لم يعد أمام الأحزاب اليمنية الا التعامل مع الأعلان الدستوري كأمر واقع ودعوة الحوثيين لحوار يتم تصحيح ماهو مختلف عليه في نقاط الإعلان الدستوري عبر الإعلان الدستوري المكمل وبحيث يضمن عدم تغول اللجنة الثورية العليا

 

وقال جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط اليمنية في صفحته الخاصة لقد اتسمت ردود أفعال الأحزاب السياسية ومعها المؤتمر بالتعقل وتكاد تكون متفقة على مسألة العودة إلى الحوار وتبدو هذه المواقف أقرب للتعبير عن صدمة منها لموقف نهائي وبالذات مع محدودية الخيارات التي تكاد تنحصر في خيارين رئيسين إما مواجهة الانقلاب باللجوء إلى الشارع مع كلفته العالية وعدم جاهزية الأحزاب التي تزداد فرقتها وضوحا

 

وإما التعامل مع الأعلان الدستوري كأمر واقع ودعوة الحوثيين لحوار يتم تصحيح ماهو مختلف عليه في نقاط الإعلان الدستوري عبر الإعلان الدستوري المكمل وبحيث يضمن عدم تغول اللجنة الثورية العليا وكذا عدم منحها حق التدخل في أعمال المجلس الرئاسي والمجلس الوطني والحكومة التي يتم التوافق على صلاحياتها ومهامها من خلال توافق المكونات وهو مايسري على من يتم اختيارهم للمجلس الرئاسي والحكومة أو من سيتم إضافتهم إلى المجلس الوطني الذي يجب أن تكون قراراته مع ذلك بالتوافق

 

ربما هذا ماقلته أو بعضه في لقاء اليوم حضرته قيادات مؤتمرية وأمين عام التنظيم الناصري الاستاذ عبد لله نعمان أثناء مأدبة غداء في وداع السفيرة البريطانية استنادا على ضبابية مواقف الأحزاب وحيرتها وعلى ما يبدو من أن مسألة المراهنة على الخارج لم تعد مجدية في ظل تخوف المجتمع الدولي من اعتبار ماحصل انقلابا لتبعاته في القانون الدولي وحرص دوله على مصالحهم وبالذات مع الحضور الروسي الذي يمكن أن يكون بديلا وباعتبار أن أي حصار اقتصادي سيدفع ثمنه الشعب لا أنصار الله حتى مع ما ظهر من تشنج في الموقف الخليجي ( السعودي ) الذي في الأخير لا يهمه إن تكررت التجربة السورية بنسخة ليبية وعلى أية حال مازال لدى القيادات الحزبية خيار بان يجعلوا انصار الله يخوضوا التجربة دون إرباك المشهد ليكونوا في مواجهة مع الشعب في حال اخفق وفشل