نازحون من عدن يشكون إستغلال ظروفهم في حضرموت

2015-08-05 04:13
نازحون من عدن يشكون إستغلال ظروفهم في حضرموت
شبوة برس- خاص - سيئون - وادي حضرموت

 

تزدا كل يوم حالة الأستياء والسخط بين النازحين من عدن لقيام بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية بفرض عدد من الأشياء بطريقة غير مباشرة لإستقطابهم فكرياً وسياسياً وفرض رقابه مشدّده على البعض منهم حول الخروج والدخول في الأماكن التي أسكنوا فيها بنظر مثل هذه الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية والتي تحمل أسماء متعددة وهي من منبع واحد تابع لحركة الأخوان المسلمين والسلفية الجهادية في ظل غياب كامل للسلطة والحكومة كما يستاء العدد الكبير من النازحين بأن جمعيات سلمت مبالغ نقدية لأعداد تتبع هذه المؤسسات التي استحوذت على الإغاثات والمعونات وتشترك في توزيعها بتقسيم وادي حضرموت إلى مربعات وزادت الأمور بالتدخل في الشؤون الداخلية بالسؤال أن كان هذا النازح حراكي أو لا يؤمن بالوحدة أو المنطقة التي ينتمي إليها إلى درجة أن بعضهم من قيادات الجمعيات والمؤسسات وأئمة المساجد يعزون للنازح التوجه إلى هذا الشيخ السلفي أو ذلك القيادي الأخواني او حضور محاضرات لدعاة ومشايخ .

 

ويفيد النازح ف/ع/ثابت من طلبة جامعة عدن لـ شبوه برس - أن معظم القائمين على هذه الأعمال لا يطلبون كما يظهر جزاء رب العالمين بل أنهم يسوقون أفكارهم وسياستهم من هنا أطالب كل الداعمين والممولين في الداخل والخارج تتبع مايقدمونه فالعبرة ليست في شكل ونمط القائمين ولكنها في نية الفعل ونقاء القلوب والأبتعاد عن المحسوبية والتوقف عن المتاجرة بنا والتسول بظروفنا ونطالب الأخ الرئيس ونائبه رئيس الوزراء والمحافظ والوكيل والمنظات الدولية والمحلية المعنية بالنازحين وحقوقهم الوقوف معنا بعيداً عن التمييز خاصة وأن الشماليين ومقيمين عرب تابعين لهذه الجمعيات يتحصلون على غذاءات ونفقات أكثر منا , كما طالب النازحين بأن تعلن الجمعيات بكل شفافية بالأسم والمكان والزمان ماقدمته خاصة وأن وسائل التواصل والصحف الألكترونية وتقارير هذه المؤسسات ذكرت أن أكثر من 350 ألف سلة وزعت على الأسر النازحة في مربعات سيؤن وتريم وشبام والقطن وأن 250 ألف كرتون تمر وزع على النازحين فقط بوادي حضرموت وملايين الريالات وزعت كذلك خلال رمضان والعيد ونحمل مثل هذه الجمعيات ومن معها من أئمة مساجد ودعاة المسئولية أمام الله حيث يعيش معظم النازحين في اوضاع سيئة دون استلام شيء ما تقوله هذه المؤسسات والجمعيات.