تشهد هذه الأيام العصيبة التي تمر بها وتشهدها مديريات ساحل حضرموت وسقطرى غرفة عمليات الطوارئ العليا خلافات حادة تعصف بالقائمين عليها وآخرين يحاولون التدخل في تسيير عملها والحصول على حصة من المخصصات المالية المرسلة من الرياض.
بحسب مسرب الخبر عضو اللجنة فإن الخلافات نشبت عند محاولة بعض الأطراف فرض شخصيات وسياسات معينة تخدم تجاذباتها ومصالحها مع شخصيات ورجال أعمال بالرياض ضاربة عرض الحائط بأطراف أخرى مما استثار حفيظتها عند توزيع المخصصات المالية على القابعين في مقر طوارئ اللجنة بمنطقة اربعين شقة غرب المكلا.
كما كشف المصدر عن عمليات ابتزاز للجنة جرت من خلال محاولة دخلاء على عمل الجنة الطوارئ تحت مسمى شباب متطوعون ومنظمات مجتمع مدني ومراصد حقوق وهمية ناهيك عن اعلاميين صغار تستخدمهم اطراف سياسية كواجهات يعتبرها المتلقي نظيفة في محاولة لدس سمها في عسل تلك الوجوه .
وعملت هذه الاطراف خلال كارثة تشابالا وميج على فرض أنفسهم والتواجد بالمقر الطوارئ ونشر صورهم عبر مواقع التواصل مدعين عملهم بها والرد على اتصالاتها ومن ثم المطالبة بمستحقات ومخصصات مالية في عملية ابتزاز واضحة.
ووصف عضو اللجنة مسرب الخبر أن تلك الممارسات أدت الى هذه الخلافات على المخصصات المالية والا تضارب في المصالح نتج عنها تشكل لوبيات صراع في وقت المفترض ان تخصص اللجنة في الداخل جل وقتها لخدمة الناس ومساعدتهم على تجاوز الكارثة وهو بالفعل ما لم يتم على أرض الواقع.
وتابع واصف حال اللجنة بحضرموت ان احد تلك الاطراف استطاعت الضغط و السيطرة على اللجنة و العاملين فيها وفرض اسماء معينة معروفة لدى الشارع بخضوعها لإملاءات رجل اعمال بالرياض ومن يدور في فلكه واستثناء الكوادر الاخرى وكانت النتيجة اغاثة على الفيسبوك وتقاسم كعكة المخصصات المالية بين أعضاء اللجنة.
هذا واثار نفي رئيس لجنة الطوارئ العليا بحضرموت صالح عبود العمقي علمه بقرار عضو اللجنة المهندس محمد العمودي وكيل المحافظة المساعد للشؤون الفنية عضو اللجنة العليا لطوارئ بتكليف أشخاص تابعة لتلك الاطراف لعمل نزولات وتقييم اضرار دون علم رئيس اللجنة او اصحاب الاختصاص في الادارات المعنية.
*- من إبتسام المخاشنية