حملت أسرة العقيد علي محمد قحطان الشعيبي ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح جريمة إعدام ابنها الأسير لدى الميليشيات منذ أيام، في واقعة قالت إنها مخالفة لكل المواثيق الدولية وقوانين الحرب وكذلك الشرائع السماوية والوضعية،
وقالت الأسرة في بلاغ لها إن ابنهم العقيد علي قحطان كان لا يزال أسيًرا على قيد الحياة لدى ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح منذ وقوعه بكمين في جبهة كرش، مؤكدة في بلاغ لها تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن ابنها لم «ُيستشهد» أثناء المعركة مطلًقا، وأن تناقل نبأ «استشهاده» كان بناء على اتصالات الحوثيين من هاتفه الشخصي.