مع زيادة الطاقة الكهربائية المتشراه 20 ميجا ووجود المولدات الأخرى كالغازية والمحطة الرئيسية فأن مديريات الوادي تتصاعد فيها الانقطاعات اليومية من 5 إلى 6 ساعات وأفاد مسئول في دائرة التوليد بالمؤسسة العامة للكهرباء وادي حضرموت لـ شبوه برس - عن أسباب العجز في الطاقة :- (زيادة الأحمال وسحب التيار الكهربائي عشوائياً دون إذن رسمي للمزارع والآبار الخاصة وربط التيار بهذه المزارع وبعض المعامل الخاصة بعد أن استغنت عن الديزل وعملت على ربط الكهرباء بدون ترخيص في مديريات سيؤن وشبام والقطن بإجمال 6 ميجاوات تعتبر مسروقة وأمام نظر المسئولين في الوادي والصحراء والمديريات ولاتدفع المزارع قيمة الاستهلاك بل تسرقه نهاراً وليلاً وهو عبء أنعكس على المواطن وهذه ظاهرة بها يعلم مسئولي الدولة في المديريات ولم يتحركوا لوقفها على الإطلاق ) .
من جهة أخرى تتعرض المساحات الخاصة بتطوير حقول مياه الشرب في سيؤن للاعتداءات المتكررة بتخطيط أراضي والبناء على هذه المساحات تسببت في مشاكل تلوث مياه الشرب وذكر مسئولين في المؤسسة المحلية للمياه أن هذه المشكلة رفعت إلى أعلى المستويات ولم تتحرك السلطة أو تتعاون بأيقاف التعديات على حقول المياه وكأن الأمر لايعني تقديم خدمة الشرب أساس الحياة ولايعنيهم كمسئولين تلوث المياه وأمام هذه الأوضاع يرى المواطنون أن عدم تحرك الدولة بوادي حضرموت في سرقة (6) ميجا ومنذ عامين وحقول المياه التي يباع ويشترى في مساحتها مساحتها بل تلويث آبار لإنتاج مياه الشرب هو مخطط ضد الأهالي وفوضى مقصودة أمام سكوت مطبق للمسئولين الذي لايعلمون جيداً ماهي مسئولياتهم باحثين عن الأضواء والأخبار الغير منتجة والاستعراض على صفحات الفيس بوك والواتس آب .