الجنوبيون أول الضحايا في منفد الوديعه بسبب ضياع الضمائر وغياب الرقابة

لاتزال معاناه المغتربين من ابناء الجنوب الذين يتعرضون لابشع انواع الابتزاز والسلب والنهب يصل حدها الى القتل حيث مازالت الضمائر معطلة وغير صالحة فى مجتمع ضاعت فيه القيم الأنسانية النبيلة وأصبح المغترب العائد الى بلده بعد عنا سنوات وكفاح معا لقمة عيش كريمه هو الفريسة الحقيقية بين أيدي معدومى الضمير فى المنفد اليمني التى يتعامل معها مرارا وتكرارا بشكل يومى  فالفساد المجتمعى وصل الى قمة عنق الزجاجة ووصل حينها الى سلب العائدين الى الوطن دون رحمه اوشفقة .

 فنجد يوميا التنكيل وإيصال المسافرين الى درجة الكره بـ العوده الى وطنهم  وضياع حقوقهم فى الوقت نفسة يتقاضى موظفي منفد الوديعه مبالغ كبيره مقابل المرور لاصحاب الشاحنات

انها منظومه جديده للدخل اليومي لحكومه الشرعيه وللغليسي وال الاحمر

لاجل يكون عائد ودخل لهم ملايين الريالات

فمن هنا لابد على سيادة الرئيس ورئيس الوزراء و قيادات الدولة صاحبة القرار ان تقف مع مغتربيها وان تشكل لجنه للنزول الى الوديعه للتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن العائد الى بلده .

بقلم : احمد الحدي