بعد 38 عام من الغياب: اول ظهور علني للسائق الشخصي للرئيس الراحل سالمين ، ورفيق وزير الدفاع الاسير الصبيحي

2016-10-29 10:53
بعد 38 عام من الغياب: اول ظهور علني للسائق الشخصي للرئيس الراحل سالمين ، ورفيق وزير الدفاع الاسير الصبيحي
شبوه برس - متابعات - عدن

 

يظل الرئيس الجنوبي الراحل سالم ربيع علي ( سالمين ) صاحب كاريزما شعبية جذابة ، ويحظى بشعبية و محبة لدى الكثير من الجنوبيين ، رغم بعض الاخطاء والسلبيات التي رافقت فترة حكمه التي امتدت من عام 1969م الى عام 1978م .

وكشف الناشط الاستاذ منصور سيف بن لبيض في منشور له في وسائل التواصل الاجتماعي عن اسم السائق الشخصي للرئيس سالمين .

 

(عبدالله القميشي)السائق الخاص للرئيس سالمين التقينا به وطلبنا منه ان يحدثنا عن ذكرياته مع الرئيس ((سالمين)) ، في البدايه رفض الحديث ، وبعد الحاح وافق على مضض...ثم اتكاء على اريكته وحركة المسبحة التي يمسكها بيده وهز راسه ثم ابحر بنا في ذكريات الماضي الجميل قائلا:

الاسم عبدالله محمد سالم بن عوض بن قمر القميشي مكان الميلاد1952م الخبر /حبان/شبوه / التحقت في الأمن قبل الاستقلال في حبان 1965م وبعد الاستقلال تم ضمي في الجيش الجنوبي في الكتيبة العاشرة في العبر انا وزميلي محمود الصبيحي وزير الدفاع (( المعتقل حالياً ))ومن ثم في عام 1974م وقع الاختيار علي لأكون سائق خاص للرئيس الراحل سالم ربيع علي ((سالمين ))واستمريت مرافقا وسائقا للرئس سالمين إلى أن تم الانقلاب عليه ثم اعتقلت في ليله الانقلاب انا وزملائي اعتقلتنا الشرطه العسكريه وضللنا معتقلين الى ان تم الإفراج عني بأمر من قايد الشرطه العسكرية ((محمود صالح)) حينها ..وبعد ذالك تم ايقافي بطلب من الخدمه العسكرية وانا برتبة ((مساعد أول((

بعد ان تم وقف مرتبي وتجريدي من وظيفتي كشرت الحياه انيابها في وجهي...وتغيرت الطباع واصبح الناس غير الناس.. فلم يكن امامي الا الهجره خارج الوطن ، فيممت وجهي الى بلاد الحرمين سعيا ورا لقمه العيش..خنقتني العبره وانا اعبر الحدود وأودع بلادي الحبيبه(الجنوب العربي) مكرها مرغما ولكن ما بااليد حيله..وتذكرت حينها تلك السنوات الجميله التي قضيناها مع الرئيس المتواضع(سالمين)تذكرت تواضع الرئيس وهو يداعب المزارعين في ابين ويمزح ويضحك معاهم.. تذكرت عندما كنا نأكل اكلات متواضعه مع الصيادين في شقره...تذكرت عندما كانت المراءه توقفه في الشارع وتساله وهو ينصت لحديثها تذكرت وتذكرت وتذكرت...

 

وبعد ان قص لنا العم (عبدالله) قصص من ذالك الزمن الجميل التفت نحوي وقال ((ارجوك لا تقلب المواجع ؟؟؟)) هززت راسي قائلا (حاضر ياضيفنا)..ثم ذكر لي مجموعه من زملائه الذين هم حاليا برتب ((لواء))ويتقاضون رواتبهم ويعيشون بين اولادهم واهليهم ووطنهم ، وهو لا يزال يكابد الغربه خارج الوطن ولاياتي الا لأشهر معدوده ثم يعود مره اخرى مكافحا وساعيا وراء لقمه العيش لأعاله اسرته الكبيره التي يبلغ عددهم(20)فردا.

*- شبوه برس – سما عدن