أسهمت الجهود الكبيرة التي قام بها الهلال الأحمر الاماراتي من تقديم العون الإغاثي وترميم المباني وخدمات الماء والكهرباء والصحة في مدينة المخا التي تعرضت للأضرار حيث ساهم الجهد الإماراتي في تطبيع الأوضاع في وقت قياسي الأمر الذي شجع سكان المدينة النازحين على العودة إلى مدينتهم والعيش في إمان .
أكد ذلك جورج خوري المدير القطري مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)في اليمن أن الحياة في مدينة المخا الساحلية، التابعة لمحافظة تعز غرب اليمن والتي تم تحريرها من المليشيات الحوثية، بدأت تعود إلى طبيعتها في شوارع المدنية.
وفي سلسلة تغريدات بحسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قال خوري، أن الأسواق التجارية فتحت أبوابها من جديد، مؤكداً أن 70% من السكان الذين غادروا المدينة بسبب المواجهات العسكرية بين الجيش الوطني والمليشيات التابعة للحوثي وصالح قد عادوا إلى منازلهم.
وحول الوضع في ميناء الحديدة أكد خوري، أن المنظمات الإنسانية تستخدم مينائي الحدیدة وعدن، وأن اختيار مينائي الحديدة وعدن يتم للاعتبارات اللوجستية والتشغيلية فقط وقربهما من مواقع الإحتياج الإنساني.