في بيان صحفي لا يحق لي ان اشارك في مؤتمر الحوار باسم اهالي عدن
اعلن الشيخ طارق محمد عبدالله المحامي في بيان صحفي تنشره - شبوة برس - انسحابه وعدم مشاركته في الحوار الوطني باسم اهالي عدن، قال فيه:" في تاريخ 16 مارس 2013م و بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم (211) لسنة 2013م ظهر إسمي ضمن قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني عبر وكالة سبأ وأعتقد أنه بصفتي مواطن يمثل أبناء عدن ضمن مجموعة آخرين ممن سيمثلون عدن في مؤتمر الحوار الوطني ، فهذا ما جعل مجلس أهالي عدن يقوم بترشيحي وطرح إسمي ضمن من سيمثلون عدن في مؤتمر الحوار الوطني ولأني أعرف أن أهالي عدن والذين هم جزء من الشعب الصامت الذين أعرفهم والذين منسجمين معي ويؤمنون بأفكاري سوف يكونون غير راضين من حضوري في هذا المؤتمر، كذلك لا يحق لي أن أشارك أو أحضر في المؤتمر بإسم أهالي عدن ولطالما كنت دائما ولازلت مستقل محايد ولم أكن في أي وقت من الأوقات عضو في أي حزب أو كتلة أو مجموعة سياسية، وأن آرائي ووجهات نظري ما هي إلا آراء شخصية محضة ليس لها أية علاقة بميلي بجانب أي حزب أو قائد أو العكس في أمور السياسية أو فيما يخص حزب أو مجموعة سياسية".
واضاف :"أنني أؤمن أن الحوار هو أفضل وسيلة لحل الخلافات، لكن وفي الظروف الراهنة ولعدم حضور أو مشاركة أهالي عدن المرتبطين بي أو المنسجمين برأيي لمؤتمر الحوار، لذا أرى أنه لن تكون لمشاركتي أي جدوى في مؤتمر الحوار الوطني، هذا ما جعلني أقرر أنني لن أحضر يوم 18 مارس" .
واختتم بيانه بالقول :"رغم كل ما ذكرته أعلاه، إلا أن هذا لا يمنع أن أطرح رأيي الشخصي بخصوص قضية الجنوب ،فبالرغم من إرادة شعب الجنوب وقادتنا التقليديين بمطالبتهم بالانفصال وفك الارتباط، إلا أنه يكمن رأيي في هذا الجانب وكمحامي مستقل كان لديه اهتمام في شؤون البلد والإدارة في عدن والنظام الحكومي والدستور في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية اليمنية منذ عام 1964م، وكمواطن يفهم ويتفهم تماما طموحات وإمكانيات الشعب الجنوبي وظروفنا أرى أن خيار الفيدرالية الذي طرح من قبل لجنة الحوار هو خيار غير مناسب، وأني أفضل كثيرا وبقوة وكحل للقضية الجنوبية خيار أن تكون علاقة الشمال والجنوب علاقة كونفيدرالية"