كتب الدكتور " حسين لقور" في صفحته الخاصة على الفيسبوك :-
لم يكتفي اخوان اليمن (الاصلاح) فقط ببيع دماء الشباب الذين سقطوا اثناء ازمة الحكم في صنعاء مع شريكهم ومؤسسهم التاريخي علي صالح من خلال ما اسمي المبادرة الخليجية التي سمحت لهم بإعادة تقاسم السلة في النظام فيما بينهم و على ضوءها تم منح الحصانة "للرئيس صالح" وكل المسئولين معه عن المجازر التي ارتكبها نظام الطرفين.
اليوم ما زال الاخوان يستثمرون تلك الدماء بطريقة رخيصة خصوصا بعد ان اتفق شركاء الحكم على الحوار وهذه الحركات التي قام بها حميد لحمر واليدومي هي "موقف شخصي" اكثر منها اي شئ اخر , فهو الغرور الذي اصابهم ودفعهم لإعلان الانسحاب وليس عدم المشاركة.
تصرف حميد الاحمر , لانه لم تعطى له حصة يختارهم بنفسه, واليدومي شعر أنه من الغير المنطقي وهو" زعيم الحزب " ان يجلس في القاعة والانسي في المنصة نائبا لرئيس المؤتمر وكذلك هي بداية من الشخصين لفركشة الحوار حيث ان هناك موقفين سجلا لعبدربه منصور
الاول هو رفضه الوحدة بالقوة
والثاني عندما اعتبر القضية الجنوبية هي القضية المركزية