في الجلسة المسائية لمؤتمر الحوار الوطني ألقى عبدالله علي صبري كلمة اتحاد القوى الشعبية اليمنية استعرض فيها الجهود التي بذلها الاتحاد خلال نصف قرن مع قوى الحركة الوطنية من اجل الوصول إلى دولة يمنية قوية وموحدة مستقلة وحرة وفاعلة في محيطها العربي والاقليمي والدولي، مشيرا الى أن الوصول لهذه الغاية وتحقيق التغيير المنشود قامت من اجله الثورة الشعبية السلمية.
وأكد ايمان اتحاد القوى الشعبية بالنهج الديمقراطي كخيار لا مناص عنه وان لا مستقبل لليمن بدون ترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسة والحزبية وضمان الحقوق والحريات العامة و بالأخص حرية الصحافة وحق المجتمع في اصدار الصحف وامتلاك مختلف الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة فضلا عن المقروءة والالكترونية.
وأشار الى الآمال التي يعلق الشعب عليها من مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، مؤكدا على اهمية تنفيذ النقاط العشرين المقترحة من قبل اللجنة الفنية للحوار الوطني بما في ذلك الاعتذار الرسمي عن حرب صيف 1994م وما خلفته من آثار سلبية على صعيد الوحدة الوطنية وما نتج عنها من مظالم سياسية وحقوقية.
* نقلا عن الثورة