لاندري لماذا يصر وزير الداخلية على خوض طرق الفشل وأساليب ومنعطفات الإخفاق ولانعلم لماذا يحاول اثارة ونبش مايغضب شعب الجنوب .
في كل مرة يظهر لنا وزير الداخلية احمد الميسري بموضه سياسية جديدة ويحاول ابتكار حدث يثير الشارع الجنوبي ويعصف به الى قاع الجب وعنق الزجاجة السياسية.
ظهر وزير الداخلية في نهاية الأسبوع الماضي في الحجر المغلقة في المعاشيق يحاول أحياء موتا المؤتمر الشعبي العام الدي عفى عليهم الزمن واصبحوا تحت اكاوم وركام السياسية ولم يعد لهم من تواجد بين كبار القوم في المشهد السياسي .
قام الميسري على تجميع مجموعة من الحطام والركام وتوزيع مبالغ مالية كبيره الهدف منها اثارة بعض الحماقات والمراهقات في المشهد السياسي في عدن بهدف تحقيق حزعبلات لا اساس لها في أرض الجنوب .
كل القيادات والاكاديميون والمثقفون والإعلاميين الجنوبيين يتجنبون "الميسري" وحركاته ومراهقاته وحماقاته ولكنه في كل مرة يصر على مواجهة ابناء جلدته ويحاول يصور نفسه بأنه العدو الأول لهم .
مايفعله الميسري منذ توليه منصب وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء بعيد كل البعد عن العمل الأمني وإرساء الأمن والسكينة في العاصمة المؤقتة ما يفعله اقلاق وتأجيج واثارة من خلال تصرفات تستفز الجنوب وأهله وتقفز على تضحياته ونضاله من خلال أحياء المؤتمر والموتمريين في الجنوب وعقد لقاءت وتنشيطه في عدن .
اذا يتغافل الميسري ويتجاهل ان الأحزاب والحزبية اليمنية الموتمريه هي غزت وقتلته وشردت ونهبت الجنوب وأرضه وأهله وسفك الموتمريين دماء شهداء مجزرة زنجبار , ويوم الكرامة, عزاء سناح , القائمة تطويل ياسياده الوزير ... ؟
كيف لك اليوم ان تلبس مؤتمر "العار" بثوب الجنوب وابناء الجنوب وفي أرض الجنوب ؟ .
قل لي كيف تريد أحياء سنة وموروث حزب القتل , أمام اعيين أسر الشهداء والمعتقلين والجرحى ..
ما تقوم به وماتفعله بعيد عن مهام عملك واختصاصك .
عليك التفرغ بضبط الأمن والأمان, ومتابعة الإرهابيين الذين يفتكون بأمن عدن وأهلها ,
وأترك عنك احياء سننن ومشاعر الأحزاب والتجمعات السياسية وبعث أصحاب القبور من قبورهم وأحياء موتمريين بثوب الجنوب من تحت الركام والإنقاذ واكووم السياسية .
الميسري يتعهد ببعث المواتا من المقابر السياسية.. !!
*- بقلم : عبدالله جاحب