فضائح الدبلوماسية اليمنية تصل الصين : السفير يضرب طباخه الخاص 75 عاما بعد خدمة أربعين سنة

2018-07-08 18:26
فضائح الدبلوماسية اليمنية تصل الصين : السفير يضرب طباخه الخاص 75 عاما بعد خدمة أربعين سنة
شبوه برس - خاص - بكين

 

فضيحة دبلوماسية لسفير #اليـمن لدى الصين تعرضه لملاحقة قانونية -

أقدم سفير اليمن لدى جمهورية الصين الشعبية محمد عثمان المخلافي، على ارتكاب فضيحة دبلوماسية، ما أدى إلى تقدم مكتب بوقانغ للمحاماة في العاصمة الصينية بكين بمذكرة محاماة إلى السفارة اليمنية في الصين، على خلفية فضيحة السفير المخلافي.

 

وجاء تقديم مكتب المحاماة الصيني مذكرة محاماة للسفارة اليمنية في بكين، استناداً إلى قوانين جمهورية الصين الشعبية، التي قام بموجبها السيد نياه كه مينغ، بتفويض مكتب بوقانغ ببكين للمحاماة، لمعالجة الخصومة بينه وبين السيد السفير محمد عثمان المخلافي سفير سفارة الجمهورية اليمنية لدى الصين وفقاً للقانون.

 

وأوضحت المذكرة أن مكتب بوقانغ في بكين للمحاماة كلف السيد فينغ جيقانغ، بصفته محامياً للسيد نياه كه مينغ، وقد تم كتابة تلك المذكرة إلى السفارة اليمنية في الصين لتنبيهها على بعض المسائل القانونية المتعلقة بالقضية.

 

تفاصيل المذكرة:

 

أولاً، الحقائق الأساسية للقضية:

 

في الـ 9 من سبتمبر عام 1979، تم إرسال السيد نياه كه مينغ إلى سفارة الجمهورية اليمنية من قبل مكتب الخدمات الدبلوماسية التابع لوزارة الشؤون الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، وذلك للعمل في السفارة كطباخ للسفير، وحتى يومنا هذا، فقد عمل في سفارة الجمهورية اليمنية مدة تصل إلى 39 عاماً، وفي عام 2004، بلغ السيد نياه كه مينغ سن التقاعد وفقاً لقوانين جمهورية الصين الشعبية، وقام بإجراءات التقاعد، ونظراً لأدائه الطيب في العمل الذي قدمه خلال الـ 39 عاماً، فقد حظي بقبول لدى سفارة الجمهورية اليمنية، وبعد تقاعده، استمر تعيينه كطباخ للسفير.

 

وفي الأول من أغسطس عام 2014، وقعت السفارة مع السيد نياه كه مينغ "عقد عمل"، ينص البند 1.2 بالعقد أن "هذا العقد يعتبر استمراراً لعدد من عقود العمل الموقّعة منذ 9 سبتمبر عام 1979، ولذلك، فإن كافة الحقوق والمصالح التي كانت متضمنة قبل توقيع هذا العقد تعد حقوقاً ومصالح مستحقة للطرف الثاني، كما تعد الحقوق والمصالح المستحقة للطرف الثاني سنوياً قبل توقيع هذا العقد بثلاث سنوات سارية المفعول، وهذا العقد يعد سارياً لمدة عام واحد على أن يسرى مفعوله رسمياً بعد توقيع الطرفين.

 

2.2 من المتفق عليه أنه "إذا لم يعرب الطرفان عن أي اعتراض خلال شهرين قبل الانهاء الطبيعي للعقد، فسيتم تجديد هذا العقد تلقائيا، ويستمر سريان العقد سنة واحدة بعد تجديد العقد.

 

5.2 من المتفق عليه أنه "إذا احتاج الطرف الأول إلى إنهاء العقد، يتعين عليه إخطار الطرف الثاني كتابياً قبل شهر واحد على الأقل، ويحق للطرف الثاني المطالبة بأجره المستحق وكافة الحقوق والمصالح ذات الصلة بعد تلقيه هذا الإخطار الكتابي".

 

وينص العقد بوضوح على أن السيد نياه كه مينغ يحق له التمتع بالحقوق والمصالح.

 

في الـ 3 من نوفمبرعام 2017، في مقر إقامة السيد محمد عثمان المخلافي (ببرج فانهاي الدولي، حي تشاويانغ، مدينة بكين)، تعرض السيد نياه كه مينغ خلال فترة عمله العادية في خدمة السفير لإهانات وشتائم من قبل السفير نفسه، لدرجة أنه قام بضرب هذا الرجل الذي يبلغ من العمر 75 عاماً في صدره وطرده خارج المنزل، وبعد ذلك، طلب السيد نياه كه مينغ أكثر من 30 مرة الدخول إلى السفارة كونه يعمل بالسفارة ولديه عقد معها إلا أنه تم رفض طلبه بشكل تعسفي، وحتى الآن، لم تقدم السفارة أي رأي لمعالجة هذا الأمر بصورة معقولة وقانونية.

 

ثانياً، رأي المحامي:

 

لم يخالف "عقد العمل" الذي وقعته سفارة الجمهورية اليمنية مع السيد نياه كه مينغ الأحكام الإلزامية للقوانين واللوائح، بل هو عقد قانوني وفعال، وقد نشأت بين السيد نياه كه مينغ وسفارة الجمهورية اليمنية علاقة عمل قانونية، ويجب حماية علاقات العمل القانونية بموجب قوانين جمهورية الصين الشعبية، فوفقاً لأحكام قوانين جمهورية الصين الشعبية، يحمي القانون حق المواطنين في الحياة والصحة والبدن، ووفقاً للأحكام القانونية المذكورة أعلاه، يتقدم موكلنا السيد نياه كه مينغ إلى سفارتكم الموقرة والسفير ببعض الحلول:

 

(1) تدفع سفارتكم الموقرة إلى السيد نياه كه مينغ مكافأة سنوية لمدة 7 سنوات (راتب الشهر الثالث عشر) وفقاً لشروط "عقد العمل" من عام 2011 إلى عام 2017.

7313 يوان / شهر � 7 سنوات = 51191 يوان

 

(2)وفقاً لشروط "عقد العمل"، يجب إخطار السيد نياه كه مينغ كتابياً قبل إلغاء العقد بشهر واحد، وبما أنه لم يتسلم إخطاراً كتابياً من سفارتكم الموقرة، فيمكن إثبات أن "عقد العمل" لا يزال قيد التنفيذ، لذا يجب دفع راتبه من نوفمبر 2017 إلى يونيو 2018:

7313 يوان / شهر * 8 أشهر = 58504 يوان

 

(3) إذا رأت سفارتكم الموقرة أن "عقد العمل" قد تم فسخه، فعليها وفقاً "لقانون عقود العمل لجمهورية الصين الشعبية" دفع تعويض مالي مقابل فسخ العقد.

7313 يوان / شهر * 12 شهرا = 87756 يوان

 

(4) إن السيد محمد عثمان المخلافي، باعتباره سفيراً لدى الصين، فهو بذلك موظف حكومي كبير ويمثل الصورة الوطنية للجمهورية اليمنية في الصين، وبالتالي ينبغي أن يكون على درجة عالية من الحضارة والرقي، ومع ذلك، فإنه قام بشتم وإهانة وضرب موظفاً يبلغ من العمر 75 عاماً وعمل في السفارة لمدة 39 عاماً وقدم مساهمات هائلة لها ويكن للسفارة مشاعر صادقة، وهذا الأمر لا يضر فقط بصورة السيد السفير بل يضر أكثر الصورة الجيدة التي تتمتع بها الجمهورية اليمنية، فلم يؤد سلوك السيد السفير إلى إلحاق الأذى بجسد السيد نياه كه مينغ فحسب، بل تسبب له أيضاً في ضرر نفسي ومعنوي لرجل يبلغ من العمر 75 عاماً وعمل لدى الجمهورية اليمنية لمدة 39 عاماً، ورداً على تصرف السيد السفير، فإن السيد نياه كه مينغ يطلب من السفير أن يعتذر إليه ويدفع له تعويضاً بقيمة 000 150 يوان مقابل الضرر النفسي والبدني الذي تسبب له فيه.

 

وخلاصة القول، فإن المحامي يخطركم رسمياً بما يلي:

 

نعرب عن أملنا في أن تقوم سفارة الجمهورية اليمنية والسيد السفير/ محمد عثمان المخلافي بعد استلام مذكرة المحاماه هذه بالاتصال بالمحامي خلال 15 يوماً، على أن يقوم الطرفان بحل تلك الخصومة بطريقة عادلة ومعقولة، وإلا سيقوم السيد نياه كه مينغ بحماية حقوقه الشخصية ليس فقط من خلال الطرق التالية: رفع دعوى قضائية إلى أجهزة القضاء؛ تقديم الاتهامات من خلال القنوات الدبلوماسية؛ بل ونشر تصرفات السفارة والسفير المخالفة للقانون إلى الرأي العام من خلال وسائل الإعلام المختلفة وشبكة الانترنت بجمهورية الصين الشعبية

 

وهذا إخطار منا بذلك،،،

 

المحامي فنغ جيقانغ مكتب بوقانغ ببكين للمحاماة

الاتصال بالهاتف: 13718087016

تحريراً في 7 يونيو 2018

*- شبوه برس : عدن برس