خبير عسكري يعلق على هجوم الحوثي على العند ويكشف علاقة الاخوان المسلمين بذلك

2019-01-15 07:37
خبير عسكري يعلق على هجوم الحوثي على العند ويكشف علاقة الاخوان المسلمين بذلك
شبوه برس - خاص - عدن

 

قال خبير عسكري في تعليق على هجوم طائرة مسيرة على قاعدة العند : سنستبعد أو نترك جانبا ومؤقتا فرضيات المؤامرة والغدر والخيانة في جريمة المنصة تخطيطا وتنفيذا. سنفترض أيضا من أن فعالية تدشين العام التدريبي للمنطقة الرابعة هو إجراء سنوي روتيني مثله مثل الفعاليات التي جرت في ألوية الحماية الرئاسية وقوات الأمن في عدن وقوات الشرعية في كل من تعز ومارب.

 

وقال الخبير العسكري الجنوبي العميد الركن ثابت حسين في تعليقه الذي نشره عقب الحادثة ويعيد نشره "شبوه برس" : لكننا لا نستطيع استبعاد سؤال: لماذا تم استهداف فعالية العند بالذات وبالتحديد وفقط؟؟؟

مأرب وتعز على "مرمى حجر" أو أكثر دقة في مرمى مدفعية الحوثيين.

 

في اعتقادي ان نوعية الحضور في قاعدة العند الذي تم اختياره بدقة - بقصد أو بغير قصد - (قيادات الصف الأول من الجناح الجنوبي للشرعية) كان المحفز الأهم للهجوم الحوثي باستخدام اسلحة وخبرات وتجارب إيرانية وحزب الله اللبناني ...فكان الهدف مزدوجا: التخلص من قيادات جنوبية بحكم هويتها وبحكم تعاطف أو ارتباط بعضها بالمجلس الانتقالي وبالمشروع الجنوبي بشكل عام... وفي نفس الوقت أضعاف الجناح الجنوبي برئاسة الرئيس هادي في الشرعية وتجريده من أهم قياداته العسكرية.

 

لا ننسى الهدف الآخر للحوثيين وحلفائهم في الخارج المتمثل بالرغبة في تسجيل هدف معنوي وسياسي في اختراق الشرعية المدعومة من التحالف العربي...

 

وأخذا بعين الاعتبار صعوبة تعامل وسائل الدفاع الجوي التقليدية مع الطائرات المسيرة... فإنه ما كان للحوثيين ان يتمكنوا من تنفيذ هجومهم هذا إلا بعد استطلاع شامل للحالة الدفاعية والأمنية والاستخباراتية الرخوة في معسكرات ألوية الشرعية التي تسيطر عليها المظاهر والشكليات مثلها مثل المعسكرات الموجودة في صنعاء ومارب وتعز حيث تفتقر إلى أدنى درجات الجاهزية القتالية والأمنية وغياب الحس الأمني البديهي لدى القادة .

 

من خلال الربط بين الصراع في وادي حضرموت ومرخه وتهديدات داعش البيضاء والتماهي والتناغم بين كل مراكز القوى في الشمال...نستنج أن الحرب - ضد الجنوب جوهرا وضد الشرعية شكلا - تدخل مرحلة تصعيد نوعية اوضح عنها صراحة الحوثيون وضمنيا حزب الإصلاح وصقور المؤتمر بعد مرحلة اتفاق ستوكهولم وضعف الدبلوماسية الشرعية وخيانة وسائل إعلامها وسوء تقديرات وسياسات التحالف في هذه الحرب اللعينة الطويلة.

 

يبدو الفرز واضحا والطريق أوضح مهما حاول المغالطون من المتخصصين في زرع الفتن الهاء بسطاء الناس عن معرفة الحقيقة والطريق الصحيح.