بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الأحد مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للقدرات المدنية سارة كليف، للحصول على دعم دولي يغطي نفقات عودة الضباط والمدنيين الذين سرحوا من أعمالهم عقب حرب 94 في جنوب البلاد.
وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن هادي تطرق إلى حاجة اليمن لمزيد من الدعم لاستيعاب الايادي العاملة وإيجاد فرص عمل للشباب وكذلك لتغطية نفقات عودة اعداد كبيرة من الافراد والضباط والمدنيين في المحافظات الجنوبية.
ووصلت «كليف» إلى اليمن، اليوم في اطار جهود الامم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في اليمن وتنفيذ التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051.
وقال هادي: «بفضل تلك جهود الأمم المتحدة ودول مجلس الامن دائمة العضوية ومجلس التعاون الخليجي استطاعت اليمن ان تتجاوز الكثير من التحديات التي واجهتها واستطاعت ايضا ان توقف تدهور الاوضاع وتجنيب البلاد الذهاب الى اتون صراعات ومنزلقات خطيرة».
وأثنى على دور الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الاطار.