تساءل الكاتب السياسي "خالد سلمان" قائلا : هؤلاء مشائخ دين، ام رجال سياسة، ام صناع مذابح، وأُكلت جيف، ،هؤلاء ،يوجد الله في طيات مناديلهم المتسخة، وجيوب القميص غير المغتسل بالطهر والتقوى، يطلعون الله المزيف ، وقت مايشاءون ارتكاب الجرم، وسفك الدم ،وتحميلها للإله ،هؤلاء ،يتمخطون فتاوى، يحيضون هدر نفس ، ثم يذهبون لصلاة الوتر والضحى ، وقيام الفجر، بعد النوم مع محضياتهم القاصرات.
وأضاف الكاتب "سلمان" في سياق موضوعه الذي حصل محرر "شبوه برس" على نسخة منه وقال فيه هؤلاء يصنعون كره الدين ، يغذون الهروب من دين مجنزر، يقدمونه للناس بسكين قاتل ،ومستبيح حيوات سكان مدينة. ،واستسهال دك المدن، وقتل المدنيين بلا تمييز ،بحجج هي في تلافيف، أدمغتهم الدموية، جاهزة للاستحضار ،والتبرير ،ومنح المجرم وسام الفضيلة ،وصكوك دخول الجنة.
ما أشبه مثل هكذا فتاوى بفتوى الديلمي في غزو٩٤ ،بجواز تدمير عدن لإخراج المتمترسين بالاهالي بالإستناد الى حديث ،يجيز قتل مسلم تترس خلفه كافر !!!.
نحن كفار كما تروننا ،وأنتم كما نراكم من سجلات فتاواكم ، أمس واليوم وغداً:
قتلة باسم الله، حتى نخاع العظم