مبانى المستشفى الجديد وشعبة الاستخبارات والمتحف الوطني في عتق يحتلها أبناء القبائل

#شبوة

وجه كاتب سياسي شبواني نقدا لحاملي المباخر موضوع المباني الحكومية التي يسيطر عليها بعض أبناء القبائل في قلب عاصمة شبوة عتق وقدم قائمة ببعض المباني التي يتمترس فيها بعض أبناء القبائل، ولا حُكم ولا قدرة لسلطة المحافظة على اخراجهم منها، وهناك غيرها في عتق وخارجها

وقال الكاتب "محمد حبتور" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه : يتجاهل حاملي المباخر موضوع المباني الحكومية التي يسيطر عليها بعض أبناء القبائل في قلب عاصمة شبوة عتق..!

ولكنهم يصدِّرون لنا قوائم الإنجازات الكاذبة، ويسوِّقون لعجلة التنمية الوهمية..!

لك أن تتصور أن مباني حكومية ومؤسسات وإدارات بأكملها لا تزال تحت سيطرة هذه القبيلة أو تلك، ولا يجرؤ أي مسؤول أن يدخلها، وشيئاً فشيئاً سيتملكها هؤلاء المعتدين، وسط صمت مريب ومخزي من سلطة المحافظة يعكس مدى هشاشتها ونفاقها وضعفها..!

هذه قائمة ببعض المباني التي يتمترس فيها بعض أبناء القبائل، ولا حُكم ولا قدرة لسلطة المحافظة على اخراجهم منها، وهناك غيرها في عتق وخارجها:

*مبنى شعبة الاستخبارات في عتق

*مبنى المتحف الوطني في عتق

*مبنى المستشفى الجديد في عتق

فإن كانت مباني الحكومة منهوبة في وسط العاصمة، فلك أن تتصور كيف هي أحوال مبانيها في بقية المديريات..!؟؟

كل ما هو فوق الأرض في شبوة لا يهم ولا يستحق الالتفات له، إن لم يكن له ارتباط بما تحتها، هذه هي القاعدة التي تعمل بها سلطة المحافظة، والباقي مجرد تفاصيل وزوائد لا حاجة للالتفات لها..!