ماذا يعني توقيع إتفاق الشق العسكري لإتفاق الرياض

2020-01-16 13:04

 

إجابة السؤال الأهم الذي يشغل الجنوبيين:  ماذا يعني توقيع اتفاق الشق العسكري لاتفاق الرياض؟

  • الانسحاب من شبوة وأبين سيتم رغماً عن أنف الشرعية وسينفذ بالطريقة التي يريدها الجنوبيون، والنخبة الشبوانية ستعود.

 

  • لا تنساقوا مع الأبواق التي تردد فرحاً: سيتم تسليم السلاح الثقيل من الانتقالي، فالحقيقة أن السلاح سيتم تسليمه لـ لجنة مشتركة يتواجد بها الانتقالي أيضاً، يعني التسليم سيكون كذلك للانتقالي.

 

  • أمن المناطق المحررة الجنوبية سيكون رسمياً بنص اتفاق الرياض بإشراف الأجهزة الأمنية، والتي يشكل الحزام الأمني والتشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي عموده الأساسي.

 

  • السلاح الثقيل سيخضع للتقنين وسيتوجه للجبهات، الأمر الذي سيعزز القوات المسلحة الجنوبية لأنها الوحيدة التي تحارب الحوثي، وهذا مكسب كبير إن أحسنا استخدامه.

 

  • تطبيق البنود العسكرية يعني تقليص نفوذ الشرعية في الجنوب، الأمر الذي سيتيح الجنوب التفرغ للبناء، والجميع يتذكر رفض الشرعية التوقيع على الاتفاق مسبقاً لهذا النقطة بالتحديد، لكنها الآن وجدت نفسها مرغمة.

 

  • ستحين لحظة الحقيقة فانكشاف قدرة قوات الشرعية على الهجوم نحو الجنوب بكل العتاد الذي ظهرت به، نسف كل ادعاءات غياب التسليح الكافي لمواجهة الحوثي، ما يجعلهم أمام إلزامية مواجهة الحوثي الفترة القادمة، الأمر الذي يوجب عليهم تحريك الجبهات، وأي أمر غير هذا سينقل المواجهة بينهم وبين التحالف.

 

  • هذه الخطوة تؤكد لنا صوابية التزام الانتقالي بضبط النفس تجاه محاولات الشرعية الاستفزازية فترة مابعد توقيع الرياض، وعدم انجراره للمواجهة أو معاداة المملكة برغم الضخ الإعلامي الرهيب! كل ذلك لإدراك القيادة أن اتفاق الرياض سينفذ لا محالة، وأن مكاسب الجنوب ستأتي بأقل الخسائر الممكنة.

 

  • استعدوا في الفترة القادمة لهجمة إعلامية اشبه بـ (رقصة الطير المذبوح) وسيتخبط إعلام الشرعية بمهاجمة الجميع سيهاجمون المملكة والانتقالي، وسيتحدثون عن مكاسب للشرعية، في محاولة لتخدير أنصارهم من جهة، ومحاولات بائسة لتشكيك الجنوبيين بما تحقق، حتماً سيخسرون وستذهب محاولاتهم أدراج الرياح.

 

الجنوب على موعد مع النصر..

المكاسب تأتي بأقل الخسائر ..

الدبلوماسية الجنوبية تنتصر ..