تعاني محافظة شبوة من تدهور في مختلف القطاعات الخدمية والاساسية، رغم ما تذعية سلطة الإخوان من تنفيذ مشاريع تنموية في المحافظة.
الكهرباء والتعليم والصحة والماء هو الأسوأ بين تلك القطاعات، إذ عاد المدارس، تفتقر الى الكتاب المدرسي والاثات والمعلمين، كل عشرة طلاب يتشاركون في كتاب واحد، بينما طلاب اخرون يفترشون الارض لعدم وجود اثاث مدرسي، ومدارس اخرى لازالت مغلقة لعدم وجود المعلمين واضرابهم.
المحافظة النفطية تعيش في ظلام دامس منذ اكثر من عشرة ايام بسبب الانقطاع الكلي للكهرباء جراء انعدام مادة الديزل، وسط تضاعف معاناة المواطنين.
حيث سادت حالة استياء تجاه صمت الجهات المختصة في المحافظة وعجزها عن تزويد محطات التوليد بالكميات الكافية من الوقود حتى تعود الخدمة مجدداً إلى المحافظة.
الضنك يفتك بابناء المحافظة، حيث لم تعد الممستشفيات التي تفتقر للمحاليل وابسط الادوية ان تستوعب المصابين بالوباء الفتاك الذي يحصد يوميا عدد من ابناء المحافظة.
مصادر صحية سجلت ارتفاع كبير في عدد المصابين والوفيات بالضنك خلال شهر واحد، في ظل تقاعس واهمال سلطة الاخوان، وعدم اكتراثها للوباء الذي يجتاح المحافظة.
الماء هو الاخر من اهم احتياجات الاساسية والضرورية، عتق عاصمة المحافظة تعاني ازمة شحيحة في المياة، ناهيك عن بقية المديريات الـ 16 التي تعاني جراء انقطاع المشاريع الحكومية التي تزود منازاهم بالماء، حيث يعتمد الاهالي على شراء الوايتات باسعار خيالية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.
تدهور الخدمات الاساسية وانعدامها اصاب المحافظة بشلل تام فلا يقتصر على الماء والكهرباء والصحة والتعليم فقط بل تشهد جميع الخدمات الاخرى تدهور كبير في محافظة النفط.
ويرى متابعون أن التنمية التي يتحدث عنها القيادي الاخواني المحافظ محمد صالح بن عديو، ويكررها إعلام الاخوان باستمرار، هدفها صرف الأنظار عن الواقع الكارثي للمحافظة، حيث يعيش السكان أوضاعا مأساوية في إحدى أهم المناطق النفطية.
وبحسب المتابعين، فإن قطاع الطرقات هو الوحيد الذي حظي بدعم قليل ، ورغم ذلك الا ان قضايا فساد كبيرة تشوب تنفيذ تلك الطرق في المحافظة.