قال محلل سياسي وكاتب صحفي لا يمكن الفصل بين عملية تبادل الأسرى ـ الذين كان من بينهم أسرى سعوديين وأمريكيين، وبين وصول السفير الإيراني الى صنعاء.وان هذه الصفقات تتم عادة دون علم شرعية المهجر المقيمة في الرياض .
جاء ذلك في تحليل للكاتب صلاح السقلدي حصل محرر شبوة برس على نسخة منه وننشره كاملا ..
لا يمكن الفصل بين عملية تبادل الأسرى ـ الذين كان من بينهم أسرى سعوديين وأمريكيين، وبين وصول السفير الإيراني الى صنعاء. فهذا الأخير وصل الى صنعاء برفقة طاقمه عبر طائرة خاصة الى مطار صنعاء بحسب مصادر مؤكدة، بعد يومين فقط من عملية تبادل الاسرى التي تمت برعاية الصليب الاحمر الدولي،والى حد ما بوساطة عمانية.
صفقة تمت على نار هادئة بين صنعاء والرياض وواشنطن، وما يثار من ضجيج إعلامي ساخط لوصول السفير الايراني ليس أكثر من غبار يتم التخفي تحته من حالة الحرج. وهناك استكمالا لهذه الصفقة قد تتمثل بإطلاق دفعة كبيرة من أسرى الطرفين،ربما تفضي الى تهيئة الاجواء لجهود التسوية التي يقوم بها المبعوث الاممي.
تتم مثل هذه الصفقات في مراحلها الأولى عادة دون علم الحكومة اليمنية الموالية للرياض..سواء الصفقات المتعلقة بتبادل الاسرى أو بجولات الحوار السرية التي اجرتها المملكة مع الحوثيين بالعامين الماضيين، والسبب باستبعاد تلك لحكومة عائدا الى حالة انعدام الثقة لدى المملكة من هذه الحكومة التي يستحوذ على جزء كبير من قراراتها حزب الاصلاح الذي لا يروق للمملكة برغم دعمها وحاجتها له بالوقت الراهن.
صلاح السقلدي .. محلل سياسي وكاتب