قالت الناشطة السياسية الجنوبية ليزا الحسني المشاركة في الحوار الوطني اليمني غامزة من قناة وزيري الداخلية ومن خلفه علي محسن ووزير الدفاع ويقف خلفه علي محسن الاحمر , أن التجنيد الذي تم مؤخرا غلب عليه الدافع الحزي البحت .
ومضت ليزا الحسني في صفحتها على " الفيسبوك" ما قالت عن توظيف استيعاب الداخلية اليمنية لكل المجندين سياسياً خلال ازمة 2011 وتؤكد تهديدها بلجنة الانضباط لانتقادها تقرير الجيش والأمن
وكشفت الناشطة الجنوبية عضو الحوار الوطني، ليزا الحسني عن استيعاب وزارة الداخلية اليمنية، ودمج وتوزيع كل المجندين سياسياً خلال ازمة العام قبل الماضي التي شهدها اليمن.
وقالت الحسني نائب رئيس فريق الجيش والأمن بمؤتمر الحوار، في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي( فيس بوك):"اثناء النزول للداخلية ناقشنا موضوع الذين تم تجنيدهم سياسيا اثناء 2011 :"وللاسف مسؤول هناك كان حاضر قال تم استيعابهم ودمجهم وزعوهم..على اس اساس يتم دمجهم ناس جندت على اساس سياسي وولائي".
وتساءلت:" كيف أأمنه على البلاد والعباد .
كيف اطمئن انه مابيبيع الشعب والوطن لمن يدفع اكثر او يفيده..لا وكله كوم؟". وأشارت إلى ان زميل لها بالفريق رد عليها حينما سألت وزير الدفاع بخصوص هذا الموضوع، بقوله:" مااااااااااااااابش تجنيد سياسي هذا والوزير قال نعمل على حل هذا الموضوع". حسب قولها.
ومن ناحية أخرى كشفت ليزا الحسني عن تهديدها يوم امس بالاحاله للجنة الاتضباط والمعايير بمؤتمر الحوار، بحجه انها نعطل العمل لرفضها التوقيع على تقرير الفريق الذي سبق وأن هاجمته واتهمت فريقها بتجاوز اجماع الاعضاء فيه اربع مرات"
وقالت الحسني في منشور آخر بالقيسبوك :"اليوم حلفاء الامس ضدنا انقلبوا على مااعدوه في مناقشتهم امس"، وأضافت بلهجة ساخرة :"شكله هذا التقرير عليه عين ولا حصل العافيه كل مايقوم على ارجله يرجعوا "يكرسحوه"