قال أكاديمي ومحلل سياسي أن "عملية بناء قواعد دولة جديدة تحت ازيز الرصاص و في ظروف حرب ليست أمرا سهلا".
وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في سلسلة تغريدات رصدها محرر "شبوة برس" ورد في سياقها: استطاع الإحتلال اليمني خلخلة النسيج الإجتماعي لكنه لم يستطع تمزيقه و مع ذلك فقد تركت محاولاته أثرا واضحا عبثت بالوضع حتى اليوم.
ما يواجه المجلس الإنتقالي ليس طرف واحدا بل أطراف عديدة محلية ويمنية و خارجية.
وأضاف "بن عيدان" في تغريدة ثانية: القدرة على إدارة معركة بهذا الحجم فيها تحديات كبيرة لكن أهم عامل نجاح لتحقيق النصر فيها هي وحدة القيادة و حسن التنظيم و وضوح اهداف المعركة.
ما نحتاجه اليوم كذلك هو الوقوف أمام نجاحات مشروعنا السياسي و تحصينه و أمام اخطاءنا بكل شفافية و دون محاباة و تصحيحها و لو كان الأمر مؤلم..
وأضاف "بن عيدان" في تغريدة ثالثة: لعل أهم نتائج مواجهة الخلايا الإرهابية أنها أظهرت غربان القاعدة و خفافيش الظلام الخروج معتقدة أنها قادرة على احداث فوضى في عدن.
ان يظهر على قنوات شرعية المنفى اليمنية رموز معروفة ممن لهم تاريخ إرهابي بالأمس مستبشرين بمواجهة قوات الامن في عدن و لكن خانتهم أمانينهم و سقط مخططهم.