قالت مصادر جنوبية إن ميليشيات الحوثي توغلت في وادي سحاق شمال غربي محافظة شبوة الجنوبية وتفصلها عن عاصمة شبوة عتق مسافة 100 كيلومتر، عقب ساعات من هجوم ميليشيات الإخوان على قوات النخبة في مسكر العلم شمال العاصمة.
وقصفت ميليشيات الإخوان قوات الحماية في معسكر العلم العسكرية بشبوة، بعد ان أرسلت مجموعة من الوسطاء بهدف التهدئة، لكن الزعيم القبلي الشيخ لحمر بن لسود، يؤكد ان الوسطاء ما هم الا عناصر مخابرات كان هدفها الاطلاع على قوة المعسكر والتجهيزات فيها، وهو ما يتضح من خلال الهجوم الهمجي على القاعدة العسكرية منذ الفجر بعد ان تم خرق الهدنة التي رعتها مشايخ الذين تبين ان دورهم ما هو الا ساعي بريد لميليشيات الإخوان.
ونقلت صحيفة اليوم الثامن إن ميليشيات الحوثيين تواصل التقدم في غربي المحافظة بدون أي مقاومة تذكر بعد ان سحبت الميليشيات الإخوانية الدبابات ودفعت بها للهجوم على قاعدة العلم العسكرية.. مشيرة الى ان أليات للميليشيات الحوثية تواصل التقدم دون أي مقاومة تذكر بعد ان تم سحب كل القوات التي كانت ترابط في جبهة الصفراء خلال الأيام الثلاثة الماضية".
وقال المحلل السياسي اليمني محمد علي علاو إن الهجوم الذي شنته ميليشيات إخوان اليمن على قاعدة العلم العسكرية، يكشف تخادم الإخوان والحوثيين الذين يتلقون التعليمات من غرفة عمليات مشتركة في الدوحة القطرية.
ولفت الى ان هذا التصعيد في شبوة، هدفه ادخال الحوثيين الى منشأة بلحاف النفطية.
وقالت مصادر عسكرية جنوبية إن بن عديو يريد تسليم عتق للحوثيين دون أي مقاومة، بدعوى انه يخوض حرب أخرى، فيما قالت مصادر قبلية ان قادة الميليشيات الإخوانية في شبوة هم حوثيون، وميازين المعركة سوف تتغير، لأنه لا يمكن ان يتم السماح