لن نتجنى عليه بالكذب فكل تسجيلاته ومحاضراته تدل على الحقد الدفين لشعب الجنوب..
إدعى السلفية زورا وبهتان وهو يحمل بين أضلعه منهج التقية الحوثية والإخوانية وجوه نتنة لعملة واحدة في الأفك والبهتان ..إتخذو من الدين وسيلة وستار لتمرير حربهم الإجرامية على الشعب الجنوبي..
إنخدع به العوام من الناس وبمركزه المنمى والحاضن للأرهاب ذهبوا إليه من كل حدب وصوب ولم يكونوا يعلمون أن هذا الذي يدعي السلفية يحمل بالباطن منهج الإخوان الذي يسير رويدا نحو التشيع الكامل..
محمد الإمام شيعي العقيدة الباطنية الذي لايمكن أن تظهر إلى الوجود إلا أذا تهيأ لها أسباب الظهور..
إن الله عزوجل أراد أن يفضحهم على الملا بإنتصار الحوثي الشيعي في الشمال وبسرعة مذهلة قلبوا إسطوانتهم من سنية إلى شيعية حسب نهج الدولة كانوا عفاشيين ثم إخونجية وهاهم اليوم شيعة ومازال يخدع العوام بإنه سني..
ولايمكن أن يتقابل المذهب السني والمذهب الشيعي ولايتعايش فكيف تعايشت سنية محمد الإمام مع شيعية الحوثي..
برر موقفه من خطابه الذي كفر الجنوبيين بإنه لم يكفرهم كفر ملة..
لم يكفرهم كفر عقائدي..
وكأن الناس أغبياء وهو الذكي فالتكفير تكفير..
ومن كفر مؤمنا فقد باء بها احدهما..
محمد الإمام زيدي العقيدة ولا يمكن ان يكون في يوما ما سني.. وهاهم بقوة ظهور الحوثي الشيعي قد انخرطوا جميعا في مذهبه..
فمن بقي من سلفي الشمال على سنيته ذهب إلي جبهات الحوثي لقتال الجنوبيين وهم يدعمونه بالمال والغذاء ويعتبرون مواجهة الجنوبيين جهاد..
فمن من قومنا مازال مخدوعا بمحمد الإمام وأزلامه فلينظروا إلى أعمالهم ودعمهم السخي للحوثيين فقد تبخرت سلفية الشمال فكانت كالزبد الذي ذهب جفاء....
سبحان الله الذي أذا أراد أن يفضح قوما أظهر قوتهم وأبان نواياهم حتى يأتي اليوم الذي سيدفعون ثمنه غاليا بإتخاذهم منهج الباطنية سبيلا للتضليل على المسلمين...
ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا..
✍️ محمد عكاشة