رد ناري من منصور صالح على قيادي في حزب ضغط لإفشال اتفاق الرياض

رد ناري من منصور صالح على قيادي في حزب ضغط لإفشال اتفاق الرياض ومع عودة علي محسن الأحمر إلى عدن

حمل القيادي في الحزب الناصري المتحالف مع الشرعية مانع المطري ضمنيا المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظات المحررة.

واعتبر أنه ليس من حق الانتقالي "دون أن يسميه"، استعراض القوة ومنع الأحزاب السياسية من ممارسة حقها في الاجتماع والتظاهر.

وجاء حديث مانع ردا على طرح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي منصور صالح في برنامج خط أحمر من قناة الغد المشرق بأنه من حق الانتقالي وقف أنشطة الأحزاب السياسية التي لم تفك ارتباطها مع صنعاء واتفقت قياداتها على تبادل الأدوار فيما بينها ما بين الولاء لميليشيا الحوثي والشرعية والتحالف لضمان حضورها في أي تسوية قادمة أو الحفاظ على مكانتها في أي نصر عسكري يتحقق.

ورد منصور على مانع مؤكدا بأن عليه أن يدرك بأن الجنوب خرج كليا من أيدي قوى النفوذ الشمالية واحزابها السياسية، مستغربا من أن حزب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي ظل طوال حياته يحارب تنظيم الإخوان الإرهابي اصبح اليوم تابع لحزب الإصلاح؛ ووزيره الوحيد في الشرعية رفض تأدية اليمين في الرياض بعد تعيينه قبل عودة الحكومة الشرعية إلى عدن وفي مقدمتها علي محسن الأحمر.

وأكد منصور أن الناصري من الأحزاب التي يستخدمها حزب الإصلاح لتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض، كما أن غالبية تعيينات كوادر الإصلاح في وزارة الخارجية كانت في عهد القيادي الناصري والوزير السابق عبدالملك المخلافي.