توطين الإرهاب وتوظيف الدين في الجنوب حاجة يمنية لخدمة السياسة

2022-06-30 10:29
توطين الإرهاب وتوظيف الدين في الجنوب حاجة يمنية لخدمة السياسة
شبوه برس - خـاص - عـــدن

 

قال كاتب سياسي "أن توطين الجماعات الارهابية في الجنوب كان ومازال حاجة يمنية "توظيف الدين لخدمة السياسة" في سياق الحرب المستمرة على الجنوب ، وقد بدأ هذا منذ الايام الاولى لاعلان الوحدة ، وتجلى في حرب 94م بفتوى الديلمي التكفيرية التي لم ينتهِ العمل بها حتى اليوم"

 

وأضاف الكاتب السيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" وورد في سياقه: "من يعتقد ان المفخخات التي تستهدف الجنوبيين لا علاقة لها بفتوى الديلمي اما انه مكابر او من فرائس الاعلام المعادي التي تميل بعد كل اختراق امني او تفجير ارهابي الى حيث يميل اعلامهم".

 

وأضاف "الحامد": "هناك معسكرات للارهابيين في تعز ، ومثلها كانت في البيضاء ، ونظريا هي لاتتبع الشرعية ولا تأتمر بامرها ، لكنها في الواقع متصالحة مع كل القوى الشمالية الشرعية والحوثية والرمادية".

 

وهنا معسكرات مماثلة في مناطق من ابين تقع تحت سيطرة الشرعية ، ولم يسبق ان اعترض احدهما طريق الآخر .

فما الذي استجد اليوم حتى يُعلَن من ابين الحرب على القاعدة بينما المحافظ وكل القيادات العسكرية والامنية التي تتبع الشرعية تتنقّل بحرية وتمارس عملها باريحية بين تجمعات القاعدة منذ سنوات في وضح النهار وحتى اليوم؟!