لم يمض على تصريحات العميد /سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء يومين قبيل حلول شهر رمضان المبارك وتأكيداته بثقة عن عدم إنقطاع الكهرباء خلال شهر رمضان لأعتبارات منها تركيب طاقة إضافية لمحطة التوليد الغازية وأخرى تجاوب وزير المالية بصنعاء معه – أي الوكيل- بأستقلالية المؤسسة العامة للكهرباء وادي حضرموت إدارياً ومالياً وأضاف المنهالي في تصريح بثته إذاعة سيؤن ظهر الأثنين الماضي 8/يوليو بأن شهر رمضان المبارك لن يشهد أنقطاعات .
إنقطعت الطاقة بوادي حضرموت بعد أقل من 5 دقائق من حديثه ولفترة قصيرة لتعود الأنقطاعات مساء الثلاثاء ليلة قدوم الشهر ولمدة تقل عن ساعة واحدة على مناطق وادي حضرموت وفي أول أيام شهر رمضان الأربعاء عاودت الأنقطاع بعض المديريات وقت الظهر والأخرى في المساء لترتفع مدة الأنقطاعات اليوم الثاني أمس الخميس ساعتين بالظهر وثلاث ساعات في المساء وكأن التيار الكهربائي ينفي مباشرة التصريحات الجازمة لوكيل المحافظة بل يضعه في موقف محرج بعد تطميناته التي أرسلها بعدم وقوع إنقطاعات في الشهر الفضيل .
الجدير ذكره أن الأخ الوكيل كان قبل أكثر من نصف شهر في العاصمة صنعاء معتذراً لوزير المالية ووزير الكهرباء بحسب مصادر مطلعة عن تصريحات بدرت منه قبل أكثر من شهر ونصف قالها أمام الطلبه بأحدى كليات جامعة حضرموت بالوادي حينها كانت الأنقطاعات للكهرباء مرتفعة الزمن محملاً الوزيرين الأسباب وأثناء وجوده بالعاصمة توسط عدد من قيادات حزب الأصلاح والمجلس الثوري بحضرموت المقربين من صخر الوجيه وسميع بتلطيف الأجواء بينهما والوكيل بأعتذار الأخير عما قاله في فتره سابقه بأنه لا يعلم ولا يدري عن الأتفاقات بين المالية والكهرباء مع شركة الجزيرة التي تستثمر بيع الكهرباء من المحطة الغازية للمستهليكن سكان وادي حضرموت والصحراء والتي تتبع متنفذ شمالي وقريب لما يعرف بشيخ مشايخ اليمن صادق الأحمر وأخوه حميد.