محمد غالب أحمد وهوس اليمننة

2023-03-27 03:21
محمد غالب أحمد وهوس اليمننة
شبوه برس - خـاص - عــدن



مكينة السيارة إذا كانت على وشك الخراب فإنها تخلط ماء وسليط..

خلط محمد غالب أحمد القيادي الإشتراكي بين أتحاد الجنوب العربي والجنوب العربي وجعله واحدا وراح يعدد عيوب الإتحاد هنا توقف العقل بهوس لا نظير له يجعلك تتيقن أن من وراء هذا الهوس ليس كراهية الجنوب العربي الهوية الأصلية للشعب الجنوبي إنما هو هوس وعشق اليمننة الذين غرسه في إدمغتهم نازحي الحجرية وحوشي الذين لم يقابلوا الإحسان بالإحسان وظلوا طوال الماضي يطعنون بالأحزاب والتيارات الجنوبية الأصيلة التي أخذت على عاتقها النضال الأول ضد الإستعمار البريطاني منذ ثلاثينيات القرن الماضي فمن أين أتوا عمال المصافي والقاعدة الإدارية المهجرين من أرضهم الذين سكنوا على الأرصفة ثم.بقدرة قادر أضحوا منظرين لمرحلة ثورية خدعوا بها أجيال وغسلوا أدمغتهم مثل الحدث محمد غالب أحمد..



راح غالب يعدد إمارات ومشيخات الإتحاد التي لم تتشكل إلا في اللحظات الأخيرة عندما عزمت بريطانيا الرحيل من عدن وكان قبلها أرض واسعة من باب المندب وحتى المهرة تحت مسمى الجنوب العربي والعملة الوطنية طبعت تحت هذا المسمى قبل إنشاء الإتحاد بزمن..



ما سر ظهور غالب في هذا الوقت وحمل السكين ؟

هل هي الهستيريا من زيارة عيدروس الزبيدي إلى موسكو؟

وخذوا من كلامه أسلوب المخادعة والمراوغة هاهو يظهر الإتحاد السوفيتي بإنه لم يعترف إلا ب ..ج .ي .د.ش في الوقت الذي لم تظهر العلاقة في عهد قحطان الشعبي..

ولم يملي لهم الإتحاد السوفيتي الإسم وكأنها وثائق مؤتمر اتخذوها لا يمكن تدنيسها جعلوا منها قرآنا مقدس هذا نفس أسلوب الإصلاح الردة والإنفصال والكفر ..



فلو بقي الجنوب العربي إلى اليوم أترى الإتحاد السوفيتي لن يبني علاقة مع الدولة الفتية..؟

الإتحاد السوفيتي ذهب وخلّفته روسيا ولم يقولوا قرآنا سوفيتيا يجب أن يتبع ومحمد غالب يقول لكم يمننة فقط يجب أن تتبع وماعداها كفر يجب قتال من نادى بعودة الجنوب العربي..



ويوحي في مقاله إن روسيا لن تعترف بالجنوب العربي انظروا هذا الإيحاء كفرض يفرضه غالب على روسيا أنها الإتحاد السوفيتي ويجب أن يبقى مع اليمن الديقراطية..

ونسي غالب أو تناسى أن العلاقات الدولية قد غيرت أسس دول وألغت عهود وتحالفات قديمة وبدأت في إنشاء التكتلات الدولية الجديدة بعيدا عن المسميات القديمة فقد سقطت وعادت مدن روسيا إلى إسمها القديم ومحمد غالب ما زالت هوس اليمننة في عقله هو ورفاقه المهووسين بعودة الصراعات في أروقة المكتب السياسي ليس أدل من ذلك غير الحنيين لعصر التيارات..

اليمين الرجعي ..

واليسار الإنتهازي..

واليمين الإنتهازي..

وتسميات فتاح الذين مازالوا رفاق الإشتراكي يرونه النبي الملهم في الوقت الذي نسفت روسيا كل أفكار لينين ودفنتها في قبره ..



محمد غالب أحمد من خلال مقاله يحكم عليكم نفس حكم الإصلاح الخبيث ليس أمامكم إلا اليمننة وماعدا ذلك فهو كفر وردة كيف لا ولإشتراكي والإصلاح مازالوا في بطن حوت إسمه اللقاء المشترك والتقى أقصى اليسار مع أقصى اليمين في إرهاب السنين الماضية والقادمة..



والمصيبة أن غالب يبكي على القضية الجنوبية ولكن من مفهوم اليمن الواحد يقول..

قضية عادلة ولكن في إطار اليمن الواحد..

والجنوب أرض مباحة لليمنيين من الشمال أكثر من الجنوبيين..



محمد غالب أحمد لاداعي لكثرة الكذب والمراوغة خذوا حزبكم وارحلوا إلى حاضنته فالجنوب عربي فقط لأهله وليس للشماليين..



الذين حاولت أن تنفيهم من الجنوب هم الأصل..

رابطة وسلاطين ومشايخ وقبائل ومنظمات قديمة وصحف إعلامية وجدت في عهد الجنوب العربي وليس في عهد اليمن..

*- محمد عكاشة