دون شك أن النجاحات السياسية التي تحققت في اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي كبيرة و جاءت ملبية لطموحات شعبنا الجنوبي.
لكن ماذا بعد ؟
هذه النجاحات السياسية وحدها لا تكفي مطلقا، مع تدهور الخدمات التي تمس حياة الناس اليومية، و بالتالي فان المواطنين ينتظرون إجراءات قوية من الإنتقالي تقطع دابر الفساد و الفشل في حكومة معين و لو اضطر لتعليق عملها و السيطرة على الموارد و تشكيل حكومة تسير مصالح الناس، اما السياسة دون رعاية مصالح الناس لن تقود إلا إلى فوضى و هو ما يريده خصوم الجنوب.
يقال في الأمثال
"من فكر في دية القتيل لن يقتل".
د حسين لقور #بن_عيدان