لا امن ولا استقرار من عشرات السنين نتيجة تبعات وحده مشؤومه بين حزبين نزقين وضعا مصالحهما الخاصه فوق مصلحة الشعبين اليمني والجنوبي ولم يدرسا مستقبل هذا الاتفاق بينهما .
بل انشغلا بتقاسم المناصب والكراسي ، ولهذا اختلفا من اول يوم لهذه الوحده المشؤومه .ولاثبات انهما اختلفا على المناصب والكراسي ، لم يلمس الشعب في الشمال ولا في الجنوب ( خيرات ) هذه الوحده المشؤومه كما كانا يمنيان الناس في خطابات وتصريحات ( شهر العسل ) الذين لم يدم .
منذ اليوم الاول لهذه الوحده المشؤومه والدماء تسيل والحرائق مشتعله ، والمعارك لا تكاد تنتهي حتى تبدأ اخريات .
فقر ، جوع ، قتال ، لاجئين، مشردين، لا امن ، لا استقرار ، لا خدمات لا لا لا .
مالذي يريده دعاة ( اعادة الوحده ) ؟؟
هؤلاء لا يمتلكون ذره من انسانيه، ولا قطرة دم تجري في عروقهم. لا يهمهم فقر ولا عوز ولا دماء شهداء ولا معاناة مكلومين ، ولا امن ولا استقرار ولا ما رأوه وعايشوه منذ عقدين من الزمن ، ما دام مصالحهم الشخصيه قائمه ومستمره .
ويا لدناءة وحقارة هذه المصالح الشخصيه التي هي فتات الفتات من بقايا موائد متنفذي لوبي صنعاء .
هذه المصالحه دنيئه وحقيره ، بدناءة وحقارة اصحابها دعاة ربطنا بباب اليمن باي حجه من الحجج او باي سبب من الاسباب .
(سفينة نوح) ابحرت ، (فلا عاصم) لمن لم يطلع هذه السفينه ، فالطوفان قادم قادم لا محاله .
احمد عمر محمد
17 مايو 2023