في داخلي إخونجي صغير.!

كلما إنفرد عقلي بقلبي في حوار السياسة أكتشف أن بداخلي

"إخـــواني صغير"…!

نعم إن هذا الإخواني الصغير الذي يثور داخلي هو ترجمة

"ظاهر" جماعة الإخوان المتأسلمين..لكنه لا يعكس " باطنهم " ..!

أنه يكره ( جماعة الإخوان المتأسلمين) أكثر من كرهه للصهاينة والنازيين والدواعش والعنصريين والغُزاة والمحتلين ..

نعم أنه (اخواني لا ينتمي للاخونج المتأسلمين)

يثور بداخلي كلما أسمع أن ظُلم بالدنيا وقع، او أرى كيل بمكيالين، او إنتهاك سيادة، او إبتزاز دول، او إغتصاب ثروات، او تمييز شعوب، او حماية غُزاة، او معاقبة ضحايا، او دعم أنظمة أبارتايد، او تشجيع عنصرية ، او هضم حقوق ثابتة وأصيلة…!

ينُّط من جوف أحشائي ذلك الإخواني الثائر غاضبًا مُستنكراً كِذب ونفاق وغدر وخيانة جماعة الإخونج المتأسلمين ..!

عازماً على فضحهم وتعريتهم، ودحض اكاذيبهم وتوضيح أهدافهم وكشف حقيقتهم..!

-فهولاء يدمرون ديننا الإسلامي الحنيف بذريعة الدفاع عن الدين..!

-يمزّقون هويَة الأوطان وهيبة الأنظمة بذريعة الدفاع عن سيادة الأوطان وعدالة الأنظمة ..!

-يزرعون الفتن بين الدول والشعوب بذريعة توحيد الأمة..!

-يسعون الى السلطة والحُكم عبر تكفير السلطات والانقلاب على أنظمة الحُكم ..!

-سلاحهم ذّل ومسكنة، ونهجهم فوضى مُبطّنة، وهدفهم تمكين وهيمنة!

-يعلنون الحرب على الفساد، والواقع انهم منبع الفساد بالبلاد..!

-يتحدثون عن الحرية والعدالة والتنمية، وهم أبعد ما يكونوا عن هذه التسمية…!

-ينادون بالديموقراطية وهم جماعات إقصائية عنصرية ..!

-يتعصّبوا للمذاهب، ويقتاتوا من المصائب، ويستولوا على المناصب، ويحاربوا شعوبهم بالخدمات وبالرواتب..!

هولاء جماعة يبيعون الحق، ليشتروا به الباطل..!

فحق لهذا "الأخواني بداخلي" أن يحاربهم ..

وحق له أن يدافع عن

حـــــق…..!

أراد به ( الاخونج المتأسلمين )

باطـــــل ..!

———————

*- من صفحة علي الوطحي على فيسبوك