صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
ليس رئيسا للجميع
رشاد العليمي هذا ليس رئيساً لكل الناس هذا مناكف سياسي لخدمة مشروع بعض الناس.
في حضرموت حاول أن يدخل على خط الصراع مصطفاً مع الإخوان، محاولاً إختراق مشروع الإنتقالي وسرقة برنامجه بتجزيئية ضارة وبتشويه بشع ، لايقوم عى تنفيذ المشروع بل تقويضه من داخل القوى الإجتماعية الحاضنة له.
في حضرموت قال بمنح المحافظة إدارة ذاتية مالية وإدارية وأمنية وعينه على صناعة أجسام تابعة وهشة ، لا حضرموت ككيان يمتلك إستقلالية حقيقية في إدارة الملفات ذات الصلة بحياته اليومية.
العليمي عقلية أمنية مع إرث من ثقافة فرق تسد ،والعمل ضدياً في مواجهة الإنتقالي بالأدوات الناعمة ، ليس منفرداً بذاته بل بالتكامل مع الخط السياسي للإخوان ، ومحاولة تقويضه في العمق خطاباً وحواضن.
نثق أن المجتمع في حضرموت محصن ضد الآعيب توزيع العواطف وبيع الوعود كرشى ، وهو يعرف جيداً من دمر المحافظة ،ومن سرق الثروات ومن يملك شركات الباطن والظاهر ، ومن يدمر بمنهجية سياسية الخدمات ويراكم المعاناة، ومن يريد أن يحوِّل حضرموت إلى دفتر بنكي ورصيد عملات في البنوك الدولية، ومن يجريف العوائد نحو الملاذات الآمنة ومناطق غسيل الأموال.
العليمي يسطح مطالب الناس في حضرموت ،يستخف بوعيهم وهو يدغدغهم بإدارة ذاتية لا بإقليم مستقل كامل الصلاحية وسيد قراره:
ينهب النفط ويمنيهم بإدارة الملف الإقتصادي.
يحرم أبناء حضرموت من حق إدارة شأن مرافقهم، بصناعته لهياكل تقود وتفسد وتثرى من خارج المحافظة، و تدين بالولاء لخصوم حضرموت.
يقول أن حضرموت تدير ملفها الأمني، وهو من عسكر الحياة السلمية لحضرموت ضخ ثقافة الكراهية في مجتمع مسالم ، ويدافع عن خنجر مزروع في خاصرتها إسمها المنطقة الأولى، المدججة بعشرات الألوية المحددة الهدف: قمع كل رفض وتململ إجتماعي والدفاع عن رؤوس الفساد، وسن الحراب وتزييت الأسلحة للإتجاه جنوباً، وخارج خطوط تماس الشمال.
أما أصدق ماقاله العليمي أثناء لقائه بقيادات السلطة المحلية، أن “حضرموت في القاطرة” ، قاطرتهم هم ، ويتم ترحيلها بعيداً عن إستحقاقات ومطالب الشعب موحقه في السيادة على قراره وأرضه وثرواته.
حضرموت لن تعود لسلطة صنعاء أو مجسم يمن العليمي، المطوي خلف طبقات من دغدغة المشاعر بالكلام ، لقد قالت كلمتها وكفى .
*- خالد سلمان