قال محلل سياسي وكاتب صحفي: "يعلم العليمي والهاربين (الشرعية) ذلك رغم أن لا أحد يخبرهم عن تفاصيل ما يجري في طاولات مسقط ولم يظهروا أي نية لمحاربة شقيقهم الحوثي وجيوشهم تزرع البرتقال في مأرب مستمتعة".
وقال الكاتب "صلاح السقلدي" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وسمه بـ "ذهب اليمن الشمالي أدراج رياح إيران وقُضي أمره" وجاء نصه: لم تعد هناك معركة لتحرير صنعاء، بل مفاوضات سرية يمد فيها الحوثي رجليه على الطاولة ويضع شروطه كمنتصر والمهزوم يستجدي على نفس الطاولة
يعلم العليمي والهاربين (الشرعية) ذلك رغم أن لا أحد يخبرهم عن تفاصيل ما يجري في طاولات مسقط ولم يظهروا أي نية لمحاربة شقيقهم الحوثي وجيوشهم تزرع البرتقال في مأرب مستمتعة
الصراع بات منذ سنوات على الجنوب الذي استضافهم وتراخى معهم إلى أبعد حد
لا صراع يجري الا في الجنوب وعلى الجنوب الذي هو محل اطماع وعمل كل القوى والأحزاب والتنظيمات الشمالية
وبما أنهم فشلوا او تخاذلوا أو لم يريدوا أن يقنعوا الشعب في اليمن الشمالي بمقاومة إيران ومليشياتها وبما أن جيشهم وجه أسلحته منذ اربع سنوات جنوبا، لم يعد هناك ما يبرر للجنوبيين استضافتهم وهو وشعبه يعلم أنهم يكيدون له العداء ويتربصون به المنايا
كما أن التحالف الذي خطب الجنوبيون وده باستضافة اعدائهم صرف نظره عن المعركة برمتها وتاه في دهاليز موحشة فقد انتفى هذا المبرر أيضا
يعيش الجنوبيون ويلات الحرب والفقر والجوع والإرهاب منذ سنين وكفى، آن الأوان لأخذ زمام الأمور وفرض الاستقلال واقعا على الجميع
لن ننتظر وهم تحرير صنعاء عقودا أخرى فلا أحد يقاتل من أجلها وأهلها حسموا أمرهم في حضن فارس، فإلى متى؟