عميل المخابرات الأجنبية بن مبارك يقود مجلس القيادة الرئاسي إلى الهاوية

2023-09-01 09:58
عميل المخابرات الأجنبية بن مبارك يقود مجلس القيادة الرئاسي إلى الهاوية
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

يذكّر محرر "شبوة برس" أن "أحمد عوض بن مبارك "رجل استخبارات الدولية المشرد طفلا ويافعا وشابا في شوارع جيبوتي والمستقطب من بعث العراق عبر بعثيي تعز للدراسة في بغداد وبعد أكمال دراسته تم تزويجه من تعز وكمن زمنا حتى ظهر وبشكل صارخ وتبوأ موقع رفيع في عهد الرئيس المؤقت حينذاك "عبدربه منصور هادي" أثار ظهوره المفاجيء والغير متدرّج أكثر وأكبر من علامة استفهام حول من يقف خلف وهيأه للعب الأدوار الخطيرة على ساحة اليمن والجنوب العربي كوزير خارجية سائح لم يحقق أي منجز يذكر عدى صرف عشرات ملايين الدولارات لسياحته بل ومن أخطر التهم الموجهة لبن مبارك توظيف حسناء مغربية في سفارة اليمن في واشنطن سلمها ملف المراسلات الدبلوماسية الحساسة (كما وجه التهمة سياسي يمني مقيم في لندن) وبعد تعيينه وزير للخارجية رفض تسليم منصب السفير في واشنطن ما أستدعى اتصالات مباشرة من قبل الأمريكان مع الرئيس هادي لتعيين سفير في واشنطن بدلا عن بن مبارك.

وللعلم فان نشاة حزب البحث على يد ميشيل عفلق ذي الثقافة الفرنسية ترجح صناعة البحث فرنسيا مثله حركة القوميين العرب التي فرخت في أروقة الجامعة الأمريكية في بغداد بإشراف بريطاني أمريكي.

 

عن الشكوك حول عمالة بن مبارك لأجهزة مخابرات أجنبية وتوجيه التهمه له بأنه سيقود مجلس القيادة الرئاسي إلى الهاوية كتب السياسي "وضاح بن عطية" موضوعا على موقعه على منصة تويتر يعيد موقع "شبوة برس" نشر نصه:

الشرعية المخترقة ...!

 

من يتابع عمل بن مباركة وبنظرة عميقة سيرى أنه أمام رجل استخبارات ينفذ أجندات خارجية ويرفع تقارير مغلوطة من شأنها تعمق الصراع وتعزز الفوضى.

لاحظوا المراكز القيادية التي تدرج فيها وقارنوها بالأحداث على الواقع:

١- أمين عام مؤتمر الخوار حتى فشل الحوار وسلم كل شي للحوثي !

٢- مدير مكتب هادي حتى سلم هادي للحوثيين وهرب !

٣- سفير اليمن بواشنطن حتى أوقفت أمريكا دعمها اللوجستي للتحالف العربي ثم تغير موقفها إلى داعم خفي للحوثي!

٤- وزير الخارجية: من أول يوم وهو يدمر العلاقة مع دول العالم حتى أصبحت إقامة اليمني في مصر بألف دولار ومازال يرفع التقارير المغلوطة التي تشوه بالشرفاء وترفع من قيمة الفاسدين وإذا لم يتغير سيقود مجلس القيادة الرئاسي إلى الهاوية!.