في حرب العدوان اليمنية على الجنوب 1994 يذّكر محرر "شبوة برس" بالنصيحة العظيمة التي وجهها الزعيم الجنوبي الكبير السيد "عبدالرحمن بن علي الجفري" متعه الله بالصحة والعافية وجه رسالة إلى كل الجنوبيين في صفوف العدوان اليمني بأن عليهم العودة إلى وطنهم وأهلهم وأنهم لن يكونوا في نظر قادة العدوان اليمني وبغاته أكثر من مناديل ورقية وهي النصيحة التي لم يعمل بها أحد من الموجهة إليهم.
وخير دليل على صوابية هذه النصيحة ما حصل مع عبدربه منصور هادي الذي قدم لصنعاء أرض الجنوب ومقدراتها بلا ثمن وفي النهاية حاصروه وضربوه وأهانوه ورموه خارج أرضهم كمنديل ورقي مستخدم.
"اليوم يستخدم بعض الوزراء الجنوبيين كمناديل ورقية تستخدم لمسح القاذورات وأوساخ اليمنيين"
اليوم يكررها الغبي الخونجي "إبراهيم حيدان" الذي لن يرتقي مستوى خدمة هادي لليمنيين ليثبت أنه ملكي أكثر من الملكيين اليمنيين في عدائه للجنوب واعتراضه على انشاء شركة جنوبية للإتصالات دون خجل ومواراة لفضيحته تجاه أهله وأرضه وغدا سيكون عبرة سيئة أكثر سوءا من عبرة هادي"
بمناسبة مناديل الورق لمسح القاذورات اليمنية يستعرض محرر "شبوة برس" تغريدة على تويتر للناشط السياسي "ياسر علي" قال فيها بأنه: "من المخجل أن مَن يتسابق للاعتراض على وجود شركة اتصالات جنوبية هو وزير محسوب على الجنوب!".
وأضاف: "هذا الفرق بين العقلية الشمالية التي انبطحت وتحالفت مع الحوثي برغم إذلاله لهم فقط لاتفاقهم على هدف "تدمير الجنوب" وبين عقلية جنوبي باع وطنه ليؤدي دوره كخادم مطيع لأسياده ومنديل قذر لمسح قذارتهم".