من الواضح أن مجلس القيادة الرئاسي و رئيسه صار عبئاً على نفسه بعد ولادته المتعسرة وما ظهر من عجزه التام عن قيادة نفسه قبل قبل قيادة الموالين.
ليس هذا و حسب بل صار عبئاً على التحالف بعد أن فقد في الشهور الأولى من تشكيله الكثير من مكامن قوة ومشروعية الشرعية أمام العالم.
أن حالة الإنحسار الشديد، وحجم خسائر الشرعية الناجمة عن إدارة رئاسة المجلس فادحة على نحو غير مسبوق سياسيا، وأن الرهان على ما يوصف بقدرته على جمع المتناقضات لم يعد في محله.
اليوم أصبح الصوت مرتفع للبحث عن بديل عوضا عن هذا الكيان الفاشل، وهذا ما ينذر بالأفول.
*- د. حسين لقور #بن_عيدان