لكنني لم أبكِ كمدا لا قبل و لا بعد 13 يناير 1986م على أي أحداث سياسية كما أبكاني ما جرى يومها على من فقدناهم من الأقرباء و الاصدقاء ومن الابرياء، وما تبعه من أحداث مؤلمة عصفت بأحلامنا في وطن جميل و وضعت اللمسات الأخيرة على طريق تسليم الجنوب لصنعاء من خلال اتباعها ( الجبهة الوطنية) في الحزب الأشتراكي اليمني في عدن يومذاك.
أما البكاء فرحا فكان يوم 14يوليو 2015 الموافق ٢٧ رمضان ١٤٣٦هجري، يوم تحرير عدن الذي أحيا أملنا في إستعادة هويتنا و بناء دولة الجنوب الجديدة.
د. حسين لقور #بن_عيدان