دور النازحين اليمنيين في عدن ومدن الجنوب كحاضن ومساند للارهاب

2024-08-25 07:46
دور النازحين اليمنيين في عدن ومدن الجنوب كحاضن ومساند للارهاب
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

لا شك أن من يسمون نازحين يمنيين في عدن ومدن الجنوب العربي لا ينطبق عليهم التعريف الدولي للنزوح فكلهم ليس عليهم خطورة في حياتهم من قبل مليشيات الحوثي التي يدعون الهرب للنجاة من بطشها بدليل (كما رصد ذلك محرر "شبوة برس) أنهم يذهبون في رضمان والأعياد إلى مدنهم وقراهم التي يسيطر عليها ويحكها الحوثي. وما وجودهم في الجنوب إلا في إطار سياسة استيطانية استعمارية خبيثة لأرض الجنوب وعلى شعب الجنوب العربي وهم على استعداد لممارسة كل ما يؤذي شعب الجنوب ويضره ولو بمساندة العمل الإرهابي لكل رموز الجنوب العسكرية والأمنية والسياسية".

 

كاتب سياسي جنوبي تساءل عن "أين حدود ودور بعض (النازحين) المنتشرين في كل مدن ومناطق الجنوب وعن مدى حدوث الإختراقات ومن أي نوع كانت؛ وما علاقة ودور ووقوف عملاء ومأجورين خلف بعض العمليات الإرهابية؛ ومن يقف خلف كل جريمة يرتكبها هؤلاء الإرهابيون على وجه التحديد".

 

محرر "شبوة برس" تلقى موضوع للكاتب "صالح شائف" تساءل عن دور ما للنازحين اليمنيين في مدن الجنوب ودورهم في احتضان الإرهاب القادم من وطنهم اليمن وتقديم الإيواء والمعلومات وتغطية التحركات في الموضوع التالي:  

الحرب ضد الإرهاب لا مفر من خوضها حتى إلحاق الهزيمة به؛ فعبر وجهه الدموي القبيح؛ تترجم وتتجسد عمليًا المواقف المعادية للجنوب وقضيته الوطنية؛ وبالتالي فهي معركة ضد كل تلك الأطراف والجهات التي تقف خلفه وتدعمه وتهيء له كل الظروف التي تجعله قادرًا على توجيه ضرباته الغادرة ضد قوات الجنوب المسلحة الباسلة؛ فالإرهاب الدموي هو الحلقة الأخطر والأكثر تأثيرًا ضمن سلسلة الأعمال العدوانية في الحرب المتعددة الأشكال والميادين ضد الجنوب.

أين حدود ودور بعض ( النازحين ) المنتشرين في كل مدن ومناطق الجنوب في كل ذلك؛ وعن مدى حدوث الإختراقات ومن أي نوع كانت؛ وما علاقة ودور ووقوف عملاء ومأجورين خلف بعض العمليات الإرهابية؛ ومن يقف خلف كل جريمة يرتكبها هؤلاء الإرهابيون على وجه التحديد؟؛ فمن غير المنطقي أن تنسب كل جريمة ( للقوى الإرهابية ) لأن كل حادثة لها جهة محددة بعينها تقف خلفها وليس بالضرورة أن تكون تلك التي تتبناها.

 

فالإرهاب عنوان عام ومشترك بين جهات وأطراف عدة؛ معادية للمشروع الوطني الجنوبي؛ وتقف على الضد من إرادة الجنوبيين الهادفة لاستعادة دولتهم الوطنية الجنوبية المستقلة؛ بدليل أن الإرهاب وجرائمة لاتتم إلا على جغرافية الجنوب وضد الجنوبيين فقط؛ ومن مصلحتها أن يتم إلحاق الهزيمة بإرادة الجنوبيين ومشروعهم الوطني الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي؛ عبر إلحاق الهزيمة أولًا بقواتهم المسلحة؛ بكونها العائق الأكبر الذي يحول دون تحقيق مخططاتهم التآمرية الإجرامية.

 

لذلك كله لا ينبغي للجهات المعنية إختزال الفعل الإرهابي بتنظيم داعش والقاعدة؛ ولا بمن يقف خلفهما من مليشيا (الحوثة) الإرهابية أو بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية كذلك؛ فقائمة من لهم مصلحة في إستهداف وإستنزاف قوات الجنوب المسلحة وأجهزة الأمن الجنوبية كثر؛ وتجمعهم المصلحة العابثة المؤقتة في إطار تحالف شيطاني غير معلن؛ ويتوحدون خلف سلسلة الجرائم السياسية المشتركة؛ فالكثير